حازم أحمد فضالة ||
قُصِفَت الآن قواعد احتلال الجيش الأميركي الإرهابي كلها، الواقعة على ضفة الفرات في سورية؛ بعشرات الصواريخ المقاوِمة، من أجل ذلك نقول:
1- ذكرنا في دراستنا، عنوانها:
(التباطؤ في ميادين محور المقاومة - المسار والمقترحات) في: 7-كانون الأول-2022في الفقرة الخاصة بسورية:
(الحل المقترح في سورية:
أولًا: تنظيم الفرق العسكرية الشعبية: (مجموعات الواجهة)، غير المعروفة على الأرض: (لا اسم، لا لون، لا طعم، لا رائحة).
ثانيًا: تبدأ (مجموعات الواجهة) تأديب حكومة الاحتلال الصهيوني بالصواريخ والمُسيَّرات مع كل هجوم صهيوني على سورية، بذلك لن تتحمل سورية المسؤولية، وسيُردَع الإسرائيلي (وأنفهُ مرغَمُ)، ويُطوى فصل الاعتداءات الصهيونية، كما طُوِيَ فصل الاعتداءات الأميركية - السعودية في العراق.)
انتهى
2- ذكرنا في دراستنا، عنوانها:
(ألوية الوعد الحق - الثابت في الريح العاصف تطبيق المعالجة على باربرا ليف وانهيار لبنان)
ذكرنا في فقرة: قراءة وتحليل وتوصيات في المُتغيِّر والحل:
النقطة (4):
(العدوان الإسرائيلي على جينين، هو ترجمة لتوسيع رقعة الضغط الأميركي، ونتوقع حركات مماثلة على سورية، لذلك يجب مشاغلة قاعدة التنف الأميركية في سورية، وردع الإسرائيلي ردعًا عاصفًا، وأن لا تُمنح قاعدة التنف فسحة الوقت؛ لتعضيد مشروع باربرا ليف في لبنان.)
انتهى
v تقويم:
1- هذا القصف التدميري على القواعد الأميركية، نفذته المقاومة الشعبية، وهو رسالة ثقيلة الوزن، وجَّهتها المقاومة لأميركا وإسرائيل، تكشف رسم قواعد اشتباك جديدة، تعني: مع أي عدوان إسرائيلي؛ فإنَّ القواعد الأميركية الإرهابية في سورية كلها، سوف تخضع لعقاب واحد شامل.
2- سوف يزحف هذا العقاب، ليطول القواعد العسكرية الأميركية الإرهابية في العراق، وبذلك يحقق هدفًا مضاعفًا؛ هو تحرير ثروات مصادر الطاقة السورية، وقطع خطوط نقلها، زيادة على إضعاف الإرهاب الأميركي في العراق، وتأهيله للهرب.
3- القصف النوعي هذا، عمَّقَ عُزلة إسرائيل، وغذى الخلاف المتصاعد بين بايدن ونتنياهو، في أسوأ ظرف تمر به حكومة الاحتلال في فلسطين.
4- القصف النوعي هذا، يخدم الاتفاق: الصيني - السعودي - الإيراني؛ لأنه يشاغل الأميركي، ويُضعف قدرته على توجيه ضربة للاتفاق، كذلك فإنَّ هذا القصف يساعد في فكِّ الأزمة اللبنانية السياسية؛ فهو قصف نوعي مكثف أخَّر أميركا وإسرائيل، وقدَّمَ المقاومة.
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha