سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان تحكمه الطوائف وأصحاب المصالح مَن سيصنع وطناً لنا؟...


د.إسماعيل النجار ||

 

١٠٤٥٢كلم° تضُم ١٨ طائفة وأكثر من ثلاثين مذهب،

المتسلطون الأقوياء الحاكمين أربعة مذاهب موارنة وسُنَّة وشيعة ودروز، وباقي المذاهب مُلحَقَة بِمَن أسلفت ذكرهُ أعلاه،

الأربعة الأقوياء منقسمون بين طرف وطني مقاوم، وطرف لدىَ الأمريكي مُداوِم، وطَرَف يتنطط على الحبال يساوم، وطرف آخر مُنقسم إلى عدة تيارات بإرادة سعودية خارجية،

__الشيعة قسمان قسم مقاومة والآخر سلطة،

__الدروز ثلاثة أقسام الأول لاعب سيرك والثاني مقاوم والثالث عم يفكر يلعب سيرك،

__السُنَّة كانَ الله في عونهم فريقٌ صامت وفريق مقاوم وفريق يعمل لدى البخاري مُداهن،

__والمسيحيين فريقٌ مع أميركا وإسرائيل حتى ينقطع النفس، وفريقٌ مع إسرائيل وأمريكا حتى يضيق النفس،

وفريقٌ يشوط بين المروَة والصفا؟!،

المذاهب الأربعة فيهم ملائكة وفيهم شياطين،

مَن سيجمع هؤلاء؟

ومَن سيُنجِح أي حوار بينهم؟

الجميع متمركزون كأوتاد زاوية الحَلبَة الأربع متواصلون عبر هوية ما أستطاعت جمعهم ومصالح ظرفية تصِل بينهم،

الوِد مفقود بينهم، التواصل عبر تويتر ووسائل الإعلام أو بالواسطة،

طيب كيف بدها تِحبَل وتجيب وَلَد؟! البلد راح مش لأنه ما في ناس طيبين، البلد راح لأن الطيبين بهالبلد مدعوسين. محكومين ومخدرين وموجهين،كرمال هيك البلد راح والحكم لأصحاب المليارات،

حزب الله حامي البلد،

 ما حدا شايللو جميل،

سامي الجميل طالب بتسليم السلاح وحراسة الحدود بالنادوور،

ومراد طالب بتربيطنا بالحبال وشحطنا ورا السيارات، وقزم تالت هددنا بتكسير الإجرين، ونحنا ساكتين منستنكر، ومنحيل كل هالتهديدات للقضاء المنقسم على نفسه،

متل ما العرب بيشتكوا لحائط المبكى (مجلس الأمن الدولي)، هيدا البلد صاو بدو نفضَه من الراس للإجرين تشيل فيها أرباب السُلطَة تعملهن سَلَطَة، ومحاسبة حاكم المصرف المركزي وجمعية المصارف والصرافين،

وتغيير القضاة، تتعمل بلد جديد،

بكل الأحوال هيدا بلدنا وما رح نفل، منرفض نحنا نموت قولولن رح نبقى، ورح يبقى الجنوب للشعب العم يشقى، لا تخاف يا جنوب من غدر الزمان، ومن ويل الحروب ومن لوعة الحرمان، ومع كل لصار رح تبقى إلنا الدار ونزرع شجر الغار عدروبك يا جنوب،

ومن هون تحية للمطربة الوطنية جوليا بطرس،،

 

بيروت في...

           6/2/2023

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك