سوريا - لبنان - فلسطين

لغز شهداء فلسطين..! 

1437 2023-01-28

مازن الولائي ||      تستوقفني قافلة الشهداء في فلسطين! وتبعث في نفسي الرغبة في خوض غمار سر ذلك التعجب من تلك الجماجم التي اختلفت في نمط تفكيرها عن الكثير من أبناء السنة الكرام. حيث تلك السنوات الأخيرة وبعد تخلي الإعراب من الرؤساء أمراء التطبيع عنهم وبعض بني الجلدة عنهم! بل محاربتهم ودفع تكاليف الحروب ضدهم من أجل القضاء على ثورتهم التي كان الغدر لها والتخلي عنها زيت الهب فيها النار والثائر، لتلتحق أمة من شباب كانت تخطط مجاميع وفرادى من أجل وطنها والهوية المسلوبة، وفي العادة أن الإنسان محبا لاولاده، وزوجته، وعشيرته، ومحل عمله ومتعلقات كثيرة! طالما عطلت الشباب من تبني مجرد شعار ممن أن يورث ضرر ولو صغير! ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ) التوبة ٣٨ . ومع ذلك أي الخطر الذي سوف ينزل حتما على ذويهم، من الأبناء والأمهات والاهلون وقد يكون هدم البيوت وذهاب النساء للسجن والتنكيل المحتمل للأهل بعد شهادة الشهيد، إلا أن الواحد منهم مع كل ذلك الخطر على الأهل لا يبالي شهيدهم بما سوف يحدث لهم، نوع قناعة تختلف عن حياة المترفين ممن يخافون أن ينال دنياهم أي ضرر! 《 عَظُمَ الْخَالِقُ فِي أَنْفُسِهِمْ فَصَغُرَ مَا دُونَهُ فِي أَعْيُنِهِمْ فَهُمْ وَالْجَنَّةُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا 》. وهكذا نرى القافلة التي لم تهدأ جمالها والنياق من نقل من رغبوا طواعية في لقاء الله تعالى مقطعين اشلاء كسيدهم الحسين عليه السلام ومحترقين كالخيام .. سلام على الشهداء صغارهم والكبار..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك