سوريا - لبنان - فلسطين

المسجد الأقصى أصبح تحت سيادة الإحتلال

1765 2022-09-27

عدنان علامه ||    / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين   لقد تميز هذا العام قمع سلطات الإحتلال المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى بالوحشية المفرطة والعنصرية؛ ولم يسلم الصحفيون والشيوخ والنساء من تلك الإجراءات .وقد إستغلوا مناسبة الأعياد اليهودية لتكريس تلك السيادة تنفيذا لأوامر الحركة الصهيونية العالمية التي إجتمعت في بازل بسويسرا أواخر شهر آب الماضي. وترافق ذلك مع إصرار الصهاينة على  النفخ بالبوق "الشوفار" داخل باحات المسجد الأقصى ويُعدّ ذلك شكلًا من أشكال السيادة اليهودية عليه؛ كون النفخ بالبوق يمثل إعلان الانتصار بالحروب والسيادة على الأرض". فلماذا هذا التغيير  نحو التصعيد الوحشي العنصري غير المسبوق؟ لم يجتمع 1400 شخصية من رموز الصهاينة في العالم في بازل 2 في أواخر شهر آب الماضي للإحتفال بذكرى إجتماعهم ال 125 عام في بازل عام 1897 كما يزعمون؛ لأنهم لم يحتفلوا َمنذ 125 عامًا بأي من اليوبيلات المتعارف عليها.  وبالتالي فإن الإجتماع كان لمنع الكيان المؤقت من السقوط وذلك بتسريع الخطوات نحو إكمال حلمهم بتطبيق قانون الدولة القومية لليهود "فقط" بعد موافقة الكنيست عليه  بتاريخ 19 تموز/ يوليو 2018  فلنطلع سويًا على النقاط الرئيسية فيه:- نص القانون المبادئ الأساسيَّة: 1- أرض إسرائيل هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي، وفيها قامت دولة إسرائيل.   2- دولة إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي، وفيها يقوم بممارسة حقه الطبيعي والثقافي والديني والتاريخي لتقرير المصير. 3- ممارسة حق تقرير المصير في دولة إسرائيل حصرية للشعب اليهودي.  للأسف لم يتحرك الفلسطينيون لنسف ذلك القرار في حينه فأنتهزوا مناسبة الأعياد الدينية لتكربس السيادة الصهيونية الكاملة على المسجد الأقصى وابس طلب التقسيم الزماني والَمكاني. فإذا دققنا في قانون يهودية الدولة؛ فإننا لم نجد أي بند يتحدث عن المسجد الأقصى الذي يعتبرونه إمتدادًا للهيكل المزعوم أو عن مصير ما تبقى من الشعب الفلسطيني؛ ولذا كان الإصرار على النفخ في الشوفار -( بوق من قرون الكبش او التيس  أوتبس الجبل) كدليل على السيادة اليهودية على المسجد الأفصى.  فلم يكثرثوا للقوانين الدولية التي تعتبر القدس مدينة محتلة ولها وضعها الخاص. ولم تتحرك الأمم المتحدة أو مجلس الأمن للدفاع عن فلسطين لإنه لم يتم. تقديم أي طلب َن الدول العربية لإلغاء الإعلان عن يهودية الكيان. فأعلنوا  "القدس الكاملة والموحدة هي عاصمة ~إسرائيل~ ". فالمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني في خطر وجودي؛ فما أنتم فاعلون؟؟؟!! وإن غدًا لناظره قريب   27 أيلول/سبتمبر 2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك