سوريا - لبنان - فلسطين

غزة/ في قبول الجهاد الاسلامي للتهدئة


محمد صادق الحسيني ||

 

 الجهاد الاسلامي دافع عن شعبه وعن قادته وثوابت فلسطين بشجاعة منقطعة النظير

واوجع العدو وآلمه كثيرا وجعله مشلولاً و رهينة صواريخه رغم صعوبة الظروف وقلة الحيلة رغم وفرة العدة والعديد.

بالمقابل فان تل أبيب كانت تريد وقف الحرب لأنها لم تعد تتحمل المزيد من الصواريخ، ولو ترك الفلسطينيون عمليات الاغتيال بلا رد لكانت ″إسرائيل″ استمرت بها حتى تصفية حركة الجهاد تصفية شاملة.

في ظل المحيط الداخلي المعروف بغزة والمحيط الخارجي المعلوم الحال، تمكنت الجهاد ادراة المعركة بابهى صورها.

بقي على الحلفاء ان يتعظوا مما حصل وان يعرفوا الجهاد الاسلامي حق المعرفة ولا يبخسوا الجهاد اشياءه.

واما اخوة الردة والتواطؤ والتخاذل العربي المشؤوم ، فعليهم ان يجنبوا انفسهم غضب الحليم ، ويحذروا تكرار خديعتهم بعد ان قدموا ضماناتهم بتحقيق مطالب وشروط الجهاد كما يشاع

وهذه المرة كما اقرأ فان الدوحة دخلت على خط القاهرة بقوة اضافية ، وكان لها الدور الضاغط الكبير على الحركة  في اتصال وزير خارجيتها بعبد اللهيان، ليتمنى على الجهاد قبول التهدئة مقابل ضمانات وتسهيلات لاهل غزة "يوسف "المظلومة والمحتسبة بين اخوتها الاعراب الجاحدين .

ننتظر ونرى سير الاقدار وقلوبنا مع غزة وسيوفنا ايضا معها ، ولن نخذلها مطلقا ولو تركها الكون كله .

انها ليست آخر جولة ولا نهاية المعارك، ففلسطين لنا في مسيرة تحريرها على ما يبدو المزيد من القتال ، والحرب سجال.

ونحن كما نثق بعقل وحكمة وروح حركة الجهاد وقائدها المسدد ابي طارق ، فاننا نعتقد ايضا بان هذا القرار هو قرار فلسطيني اولا وآخرا ، واهل مكة ادرى بشعابها.

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك