سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان/السعودية تريد جعل المنافسة النيابية السياسية حربًا طائفية

2140 2022-05-05

عدنان علامه ||   *بالأمس برأ رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي السفير السعودي من التدخل في الشأن الداخلي اللبنانى وأفتى "بأنه أصبح من النسيج اللبناني ووجوده أساسي في الإنتخابات. لكني لم ألمس أي تدخل مباشر من السعودية بالإنتخابات" .* *وبالدليل الحسي الملموس تدخل السفير السعودي المباشر بالإنتخابات وأقنع فضيلة المفتي دريان بدعوة السنّة إلى الإقتراع بكثافة؛ علمَا بأن دار الفتوى قد نأت بنفسها سابقًا عن الإنتخابات التي كانت تعتبرها  منافسة سياسية.* *لا يخفى على أحد بأن السعودية قد إغتالت الرئيس سعد الحريري سياسيًا؛ والحمد والشكر لله بأنه لم يلقَ مصير السعودي جمال خاشقجي.*  *وقد إتخذ الرئيس الحريري قرارًا سياسيًا بعدم  مشاركته ومشاركة  منتسبي تيار المستقبل في الإنتخابات ترشيحًا وإقتراعًا.* *ولما أحس الرئيس سعد الحريري بالخيانة من المقربين منه ومن حلفائه السابقين غرّد مؤكدا على عدم تجيير الأصوات لصالح  القوات اللبنانية؛ ثم  سحب التغريدة.* *ولا بد من الإشارة إلى تمرّد السنيورة على قرار الحريري وخاصة في دائرة صيدا جزين الانتخابية. فكان من اللافت دوره ، الذي نجح بترتيب وتشكيل "لائحة وحدتنا" في صيدا وجزين المدعومة من حزب القوات اللبنانية، والتي تضم مرشحاً مدعوماً منه، هو يوسف النقيب (عن المقعد السني)، ومرشحي القوات سعيد الأسمر (عن المقعد الماروني)، وغادة أيوب (عن المقعد الكاثوليكي)، إضافة إلى وسام الطويل (المقعد ماروني).*  *وقد دخل السنيورة بقوة، وبشكل علني، في السباق في هذه الدائرة، من خلال اللقاءات والإتصالات التي يجريها مع العديد من العائلات والجمعيات لدعم هذه اللائحة.* *وللأسف شهدنا   تدخلَا سعوديًا سافرًَا  في الإنتخابات اللبنانية ووصل حد الإفلاس بهم إلى الهجوم الشخصي على الرئيس الحريري والتحريض السياسي، الطائفي والمذهبي ضد فئات لبنانية من خلال جريدة عكاظ عبر الكاتب اللبناني زياد عيتاني والسعودي محمد الساعد. وأضع المضمون كإخبار للسلطات الامنية اللبنانية عبر الرابطين:-* 1- https://www.okaz.com.sa/news/politics/2104231 2— https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2104333 *إن النفخ في الطبل المثقوب للفتنة الطائفية وشد العصب المذهبي للطائفة السنية الكريمة لن يفيد بتجيير الأصوات إلى قاتل رئيس الوزراء اللبناني  الشهيد رشيد كرامي.* *وفي المحصلة،  فالإنتخابات في لبنان هذا العام سياسية بإمتياز بين محور المقاومة والإنماء الذي تدعمه الصين وروسيا وإيران وبين محور التطبيع الذي تدعمه السعودية وأمريكا. وكل محور يضم كافة شرائح المجتمع اللبناني.*   *وإن غدًا لناظره قريب*

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك