سوريا - لبنان - فلسطين

العدوان مستمر في ظل التطبيع

1600 2022-04-17

قاسم الغراوي ||

 

 لازال الكيان الصهيوني مستمراً بعدوانه على الشعب الفلسطيني في المسجد الاقصى ويتجاوز على اداء طقوسهم الدينية وصلواتهم في شهر رمضان المبارك ويدنس حرمة المسجد ويعتدي على المصلين .

ان اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي باحات المسجد الأقصى واعتداءاتها الهمجية على المصلين وممارساتها العدوانية على المقدسيين وتنكيلها بهم وتخريبها لممتلكاتهم يدل مما لايقبل الشكل الى مدى الارهاب والحقد تجاه المواطنين المسلمين العزل الذين يؤدون شعائر ومناسك شهر رمضان .

 ان القدس والاقصى لن تترك لقمة صائغة للصهاينة وان هذه الاعتداءات ستؤدي حتماً الى معركة جديدة مع الكيان الصهيوني ليس في القدس وجنين والضفة الغربية فحسب انما تدخل فصائل المقاومة حاضر في اي لحظة نتيجة الاعتداءات الصهيونية المستمرة في كل ارجاء فلسطين. 

لازال العالم يكيل بمكيالين تجاه القضية الفلسطينية ومما شجعه على ذلك خذلان بعض الانظمة العربية وملوكها للفلسطينين وركوبهم موجة التطبيع مع الكيان الصهيوني ،والغريب انهم يصفون المقاومة الفلسطينية بالارهاب ويعزون الحكومة الصهيونية بقتلاهم بل ويستنكرون  دفاع الفلسطينين عن انفسهم تجاه التجاوزات والارهاب التي تقوم به القوات الصهيونية .

 ان ما أقدمت عليه قوات الاحتلال هو انتهاك خطير لحرمة المسجد الاقصى يمس بمشاعر أكثر من مليار مسلم  ويستفز كل الأحرار في العالم لذا فالاستنكار لايكفي وندعو  منظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية والدول والشعوب العربية والاسلامية للقيام بواجباتها الدينية والاخلاقية تجاه هذه الممارسات الارهابية ولنصرة أهلنا المقدسيين وتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لهم .

 مواقف الانظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني منحت الكيان الغاصب الغطرسة والتجبر تجاه الشعب العربي الفلسطيني المرابط في بيت المقدس .

اذا خذل الحكام العرب المطبعين الشعب الفلسطيني وتامروا واستهانوا بالارواح والمقدسات ،فان الشعوب العربية لازالت وستبقى تساند القضية الفلسطينية وكذلك حركات التحرر في العالم.

 نعرب عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني المنتفض في القدس المحتلة والمدافع  عن حرمة الأقصى ونحيي شجاعته وتصديه البطولي لآلة الارهاب الاسرائيلي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك