سوريا - لبنان - فلسطين

إعتداء صهيوني وتصد فلسطيني ومواقف متواطئة

1908 2022-04-16

هاشم علوي ||

 

فجر أمس الجمعة اقتحمت القوات الامنية الصهيونية المسجد الاقصى واعتدت  على المصلين والمعتكفين والمرابطين الفلسطينيين بعد  سلسلة اعتداءات على الشعب الفلسطيني في جنين ونابلس بالضفة الغربية اضافة الى حصار المسجد الاقصى واعاقة الوصول اليه لاداء الصلاة وحمايته من اقتحامات قطعان المستوطنين التي تدنس المسجد الاقصى تحت حماية رسمية من قبل جنود الاحتلال.

اليوم الاعتداء كبير من حيث الاقتحام والاعتداء باطلاق النار والقنابل الغازية والضرب على المصلين رجال ونساء واطفال نتج عنها استشهاد اكثر من سبعة مصلين واصابة اكثر من مائة وخمسين واعتقال اكثر من اربعمائة فلسطيني وتدنيس للمسجد الاقصى ومنع الصلاة.

الشعب الفلسطيني يتصدى ببسالة لاعتداءات الصهاينة وحيداً ويقاوم بالحجارة والاسلحة التقليدية النادرة التوفر لدى ابناء الشعب الفلسطيني بالضفة والقدس.

ردورد افعال الشعب الفلسطيني المقاوم كانت واضحة ان القدس والاقصى لن تترك لقمة صائغة لليهود وان هذه الاعتداءات ستؤدي الى معركة جديدة مع الكيان الصهيوني ليس في القدس وجنين والضفة الغربية فحسب انما تدخل فصائل المقاومة حاضر في اي لحظة نتيجة الاعتداءات الصهيونية المستمرة في كل ارجاء فلسطين.

الشعب العربي والاسلامي يقف خلف صمود الشعب الفلسطيني وتصديه للعدوان الصهيوني ولايلتفت لمواقف الانظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني التي منحت الكيان الغاصب الغطرسة والتجبر تجاه الشعب العربي الفلسطيني المرابط في بيت المقدس واكناف بيت المقدس.

مواقف الادانة والشجب الصادرة من الانظمة المطبعة كاذبة ومتواطئة سواء كانت من تركيا اوالسعودية اوقطر اومصر اوالمغرب اومن السودان او الاردن اوالبحرين لانها دول مطبعة مع العدو الصهيوني فمواقفها تتساوى مع الدول التي ترتبط بالكيان الصهيوني بعلاقات دبلوماسية لاتحرك ساكنا عند كل اعتداء انما مجرد بيانات ادانة وشجب لاترقى لمواقف ضغط فعلية تجبر الكيان الصهيوني لايقاف اعتدائاته واعتداءات قطعان المستوطنين على الشعب الفلسطيني والمقدسات، فتلك الادانات انما للتغطية على موافقة تلك الانظمة على تصفية القضية الفلسطينية من الوجود ومنح الصهاينة الوقت والغطاء السياسي لذلك.

اليوم يعول الشعب الفلسطيني على امكاناته المحدودة وعلى محور المقاومة الذي يعبر عن القضية الفلسطينية بشكل واضح وجريئ على اعتبار القضية الفلسطينينية هي قضية الامة.

الشعب اليمني يقف وبكل امكاناته الى جانب الشعب الفلسطيني وينظر الى الاعتداءات الصهيونية الوحشية على انها محاولات لاستهداف الاقصى والقدس وتهويدها ولن يقف مكتوف الايدي فالشعب اليمني وقواه الحية يتابع التحركات الصهيونية داخليا وخارجيا ويعد العدة لتحرير الاقصى وفلسطين رغم العدوان والحصار الذي يمارس ضده من تحالف العدوان  السعوصهيوامريكي تحت مسمى التحالف العربي والذي تمثل قوى الاستكبار العالمي ودول التطبيع اركانه ومرتكزاته وادواته القذرة.

الشعب اليمني يستنهض الشعوب العربية والاسلامية النهوض للدفاع عن مقدسات الامة ويدعوا الشعوب العربية والاسلامية للتعبير عن دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدو الصهيوني وتحرير الارض والمقدسات.

الشعب اليمني يدعوا احرار العالم الى التحرك لنصرة الشعب الفلسطيني وتجريم ماتقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني من اعتداءات على نساء واطفال ومسني القدس وفلسطين..

التطبيع يخدم العدو الصهيوني  ولكن لايستطيع ان يمنحه شبرا من فلسطين او يمنع حق الشعب الفلسطيني من المقاومة والتصدي للعدو ولتدنيس الاقصى ولن يمنع تحرير المقدسات.

اليوم العالمي للقدس محطة فاصلة لفرز المواقف تجاه المقدسات الاسلامية.

اليمن ينتصر لفلسطين ولمقدسات الامة.

الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك