سوريا - لبنان - فلسطين

لَن يحجب الدخان الكثيف في كييڤ فلسطين واليمن عن أنظارنا.


  د.أسماعيل النجار ||   تطورات دراماتيكية تتسارع على وجه الأرض، ومتغيرات واقعية بدأت ترسم ملامح مرحلة جديدة في هذا العالم المنقسم بين عَرب عاجزين وتابعين خانعين يعيشون على الحماية الأميركية، وصهاينة مرعوبين من نتائج المتغيرات حولهم، وبين أوروبا التي تسير نحو التفكُك، وفرنسا العجوز التي تحتضر وتعيش آخر سنيِّ عِزِّها، وقيصرٍ مُصَمِّمٍ على فرض كلمته، وتنّينٍ يُراقب ليقرر، بينما تقف الولايات المتحدة الأميركية على رأس جبل الجليد الذي يذوب من تحتها، ولا زالت تظن أنها بمأمنٍ عن النار التي أشعلَت أوارها بين روسيا وأوكرانيا، وتعتقد أنها ستعود بمردودَيْنِ هامَّين عليها: الأول: إخضاع أوروبا لكي تبقى تحت العباءَة الأميركية. والثاني : إشغال روسيا واستنزافها، وربما أنها ستُكَرر التَجَرُبَة مع الصين التي تتَحيَّن الفُرَص للِانقضاض على تايوان.  في ظِل هذا وذاك تبقى العين الوطنية والإسلامية المُقاوِمَة على اليمن وفلسطين، اللَّذَيْن لن يشغلنا أحد عن مظلوميتهما، ولا عن السفاحين الذين يُجَزِرون بأهالي البلدين الحبيبين. في اليمن الأمور تسير نحو النصر المؤزَر بإذن الله، ورفع راية اليماني على كل شبرٍ من أرض اليمن السعيد؛ وفي فلسطين يعيش الصهاينة هاجس الخوف والرعب من المقاومة في غزة، ومن تقلُب الأوضاع في الضفة الغربية، خصوصاً من حزب الله الذي يراقب دبيب النمل من جنوبي لبنان على حدود فلسطين. عقارب الساعة تدور نحو اليمين وتسير بِانتظام،لاالزمن سوفَ يتوقف،ولا عودة إلى الوراء، فالزّمن الذي كان فيه هذا العدو يعيش نشوَة الِانتصار والقوة والترهيب للأعداء، أصبح من الماضي البعيد الغابر، و لن تكتب له الحياة مجدداً، ولم يبقَ له أي أثر.  بالأمس كانت رسالة حزب الله لأعداء الداخل والخارج،عبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد، خير دليل أننا أقوياء ولسنا ضعفاء،ولانراهن على أي متغيِّر ِ، أكان مع  أو ضِد. فليعقِل غلمان السفارات وليدركوا إلامَ ستؤول إليه الأمور قادم الأيام.    بيروت في....             2/3/2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك