سوريا - لبنان - فلسطين

الحاج حسان اللقيس يصدم الكيان الصهيوني من تحت التراب. 


  د.إسماعيل النجار ||   إسرائيل بين وهم العَظَمَة وحقيقة الضعف جاءت طائرة الشهيد حسان اللقيس لتحسم الأمر ب 40 دقيقة و70كلم، وبحيرة طبريا شاهد عيان حَي على حفلة الجنون التي خلَّفتها هذه الطائرة برحلتها الطويلة، الرقص في شوارع ألكيان كان حَنجَلَة والصراخ ملئَ الشوارع وأروِقَة القيادات العسكرية والأمنية العُليا. أربعون دقيقة كانت كافية لتكشف زيف قدرة العدو على حماية الأجواء الفلسطينية، ولتؤكد المؤكد أن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، أربعون دقيقة تكفي لإطلاق ثلاث مائَة صاروخ دقيق إلى أهداف إستراتيجية كبيرة وتدميرها بشكل كامل ليصحىَ بعدها العدو من هول الصدمة. بالعلم العسكري: أن إنكشاف سماء أي دولة لهذا الوقت الكافي لعبور صواريخ من مديات قصيرة إلى وجهتها يعتبر فراغ قاتل قد يتسبب بإيلامها وتكبدها خسائر وأضرار جسيمة بالغة الأهمية. وتفسح في المجال لدفعات أخرى بعد ثلاثين دقيقة أي قبل بلوغ الوقت الذي تحرَّكَ به العدو لإعتراض المُسَيَّرَة حسان. في أي حرب مقبلة مع العدو الصهيوني من الممكن أن تطلق المقاومة صليات صواريخ كثيفة بإتجاه الأهداف المحددة وتليها عشرات المُسيَّرات قبل أن يقوم العدو من مقامه وهذا الأمر خطير للغاية بالنسبة للكيان الصهيوني الغاصب، لا يتحمله ولا بأي شكل من الأشكال. على المقلب الآخر فإن المقاومة عندما أطلقت المُسيَّرة فأنها بكل تأكيد كانت قد درست خط سيرها ومسارها وآخر نقطة تصل إليها قبل إعادتها إلى قاعدتها، مما يؤكد أن وحدات إستطلاع الحزب ترصد نقاط الضعف الجوية الإسرائيلية  والخطوط الآمنة لمسيَّراتها، وأنها جمعت معلومات دقيقة ومتواصلة عن المنطقة وسمائها،  تلَىَ زيارة إرث الحاج حسان إلى سماء فلسطين إعلان من المقاومة عن صاروخ أرض جو 105 ليزيد من حَرَج العدو وإرباكه وليجعله يفكر ألف مرة قبل أن يُحَرِك ساكناً بإتجاه لبنان. الطائرات الإسرائيلية التي خرقت الأجواء اللبنانية على علو منخفض جائت من أجل رفع معنويات جيشها وشعبها لكنها لَم تغير في معادلة الردع أي شيء يُذكر، وحظيَت المقاتلات الصهيونية بجمهور واسع في مناطق مرورها حيث خرج المواطنون اللبنانيون الى شرفات المنازل وأسطحها ليلتقطوا لها صوراً وفيديوهات تم توزيعها عبر وسائل التواصل الإجتماعي، بعكس المُسيَّرة حسان التي لم تلقى أي إحتفاء في المناطق الصهيونية بسبب هروب المواطنين وهلعهم. رحمَ الله شهيدنا القائد حسان اللقيس، وكافة الشهداء اللذين بدمائهم وعقولهم أناروا دروبنا وكللونا بالغار.   بيروت في....         20/2/2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك