سوريا - لبنان - فلسطين

شارع القوَّات الجعجعية يتوهم بمواجهة حزب الله والسيد خاطَبَ أسيادهم بالأمس


   د. اسماعيل النجار ||   هو الوهم الإستراتيجي الذي يتلبس عقلية المنتسبين والتابعين لحزب القوَّات الجعجعية في لبنان. غرور مع وَهم مع حَشو خارجي يسيطرون على مفارز العقل عند جمهور يعيش الحلم والقصور ويتمنى عودة العصر الإسرائيلي عام 1967و1982. حزب القوات الذي كانَ غارقاً حتى أذنيه بالعمالة لإسرائيل، والذي يَدَّعي أنه قطعَ هذه العلاقات،يمارس العمالة عبر رفع نفس شعارات أميركاوإسرائيل ويتصدر المشهد السياسي اللبناني، كرأس حربَة مواجهة لحزب الله، حيث يقوم بالتسليح والتدريب وبناء المعسكرات في الجرود! نحنُ لا نعلم على ماذا يَتَّكِئ جعجع وفريقهُ في لبنان؟! مع العلم أن العالم بأسره يعرف مدى وحجم قوة المقاومة، وتكلُفَة أي مواجهة حقيقية معها، إذا ماحصلت في الشارع اللبناني،والتي لا مقارنة فيها بين قدرات وخبرات الطرفين، حيث أن حزب الله يستطيع مضغ القوات بسهولةودون تعثُر بالبلع. في أحد الأماكن في لبنان كانَ (توتي) يتحدث لرفيقاته الفتيات عن استعدادات حزبهِ وقدراته ونواياه، وأكدَ زوزو للفتيات صِحَة ما قاله توتي،  على مقلبٍ آخر، وبينما كان السيد نصر الله يخاطب قادة العدو الصهيوني، بنبرة القادر والمنتصِر والواثق من نفسه ومن قوتهِ، لأن التجارب كانت أكبر برهان،وأرسَل لهم الرسائل واحدة تلو الآخرى، وحذّرهم من مغبة تكرار أنصارية قبل سبعةَ عشرة عاما، كانَ العدو الصهيوني،بكل دوائره السياسية والإعلامية والعسكرية والأمنية، يتلقى الصدمات منه، خلال خمس دقائق من خطاب الساعة والنصف، ونحن ننتظر ردات الفعل، وتعليق المحللين، حيث غَرَّد أحدهم، وقال إنّ نصرالله لديه نهر لا ينضب من المفاجآت، وكلما قلنا إنّ ما قاله ليس بعده شيء، إذا بهِ يخرج إلينا بشيءٍ جديد يُدغدغ مشاعر أتباعه. السيد نصرالله كما عادته كانَ شفافاً محتاطاً صادقاً، لم يخجل بأن يكشف عيوب بعض الوزراء، كان شجاعاً بالتصدي لمَن يريد كَمّ الأفواه، وأعطى صورة عن لبنان المقاومة المصممة التي تتكل على ذاتها وتتطوَّر وتتوكّل على الله. وقد عَرَّى أفرقاء السرقة والنهب والسلطة، ورافعي شعار تنفيذ القرار ١٥٥٩. هذا هو نصرالله وجه حزب الله الحقيقي. هذا هو صاحب الوعد الصادق راعب بني صهيون. هذا هو سليل آل البيت، تلميذ الشهيد السيد عباس الموسوي، القائد الأمين على الأرواح والدماء.   بيروت في...           17/2/2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك