سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان/ النِوايا الصادقة لصنع وطن تحتاج إلى إرادة صَلبَة وجُرأة فهل هيَ متوفرة؟


 

 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 أشهر ما سمعناه خلال ثلاثين عام من النفاق السياسي في لبنان عبارات صَدَّعَت رؤوسنا وآذَت نفوسنا هي عبارات :

(الليرة بخير،)

(نظامنا المصرفي هو افضل نظام في العالم،)

 (الليرة مستقرة)

(ثلاث سنوات وتكون الكهرباء ٢٤/٢٤)

(في اول العام القادم سيكون بين يدي اللبنانيين بطاقة صحية تشمل كافة المواطنين)

والكثير من الخبريات التخديرية الأخرى التي شكَّلت واحدة من بين أحلام اللبنانيين، وإذ بنا نصحوا على ليرة منهارة!

ونظام مصرفي منهار،

 ونظام صحي منهار،

واغراق لبنان في الظلام،

واموال منهوبة بالكامل،

وتفجير اهم مرفأ في الشرق،

 أخبار غير سارَّة للمواطنين عن حجم ثروات المبدعين في السلطة اللذين أَمنُونا بالوعود وصدعوا رؤوسنا بالنفاق.

بكل الأحوال البلاد أصبحت في الهاوية ولا زالت الطبقة السياسية تعاند المنطق والواقع ومستمرة في غَيِّها، حتى أنها لم تقبل مجرد إنتقاد أو إتهام من مواطنين محزونين ومكسورة قلوبهم على أبنائهم اللذين فقدوهم في إنفجار المرفأ، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل اوسعوهم ضرباََ لدرجة الإغماء.

[ إن سلطة بلا أذنين ولسانها طويل تشبه حكومة مسيلَمَة تريد ان تفرض علينا قبول الظلام والجوع والعطش وأن نكتوي بنار ارتفاع الأسعار والغلاء وارتفاع سعر صرف الدولار ولا تريد أن تسمع صرخاتنا! فما الفائدة من بقائها ولماذا علينا أن نسمعها! ؟

فالمحقق عندما يقوم بجلد أحدهم ويبدأ بالصراخ ويستغيث من شدة الألم، لا يمنعه المحقق من الصراخ ولا يُطبِق له فمه.

[ إن مجموع الإرتكابات التي حصلت في لبنان]

هي أكبر بكثير من الإرتكابات التي حصلت في دول العالم الثالث جمعاء!

البلاد تحتاج إلى سواعد تبني وليس الى سواعد تسرق وتضرب وتفتك

وبناء الأوطان يحتاج الى نوايا صادقة وارادة صلبة، والى تواضع وحوار وليس الى النفاق والقمع.

أن مَن تناوبوا على السلطة في لبنان منذ العام ١٩٩٢ لغاية اليوم يشبهون هتلر بنازيته، وهولاكو بإجرامه، وعمر ابن العاص بمكره، ويزيد بفجوره، والشعب مُخَدَّر ونائم ولا يُحرِكُ ساكناََ أبداََ. ولكن سيستفيق مهما بلغت هذا التخدير قُوَّته وحجمه.

فلا بُد لليل أن ينجلي وللقيد أن ينكسر.

رياح التغيير قادمة لآ محآلة.

 

✍️* د. إسماعيل النجار / لينان ـ بيروت

 

    10/7/2021

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك