سوريا - لبنان - فلسطين

نتانياهو للإسرائيليين أنا أو لا أحد مهما كان الثمَن


 

✍️ د . إسماعيل النجار ||

 

 🔰 أبقىَ أنا أو تزول إسرائيل،

حياتي السياسية مقابل حياة الكيان الصهيوني برُمَّتِهِ،

[ كَم هوَ وجه الشبَه كبير بينه وبين طبقة لبنان السياسية بطبيعة التفكير والأنانية والعناد لأجل السلطة وحُب البقاء.

**بنيامين نتانياهو زعيم حزب الليكود اليميني الصهيوني المتطرف، المتمترس على كرسيه يرفض النزول عنها وتسليم السلطة ونقلها الى رئيس حكومة آخر وهوَ مستعد أن يفعل أي شيء في سبيل بقاؤهُ وعدم الرحيل والذهاب الى المحاكمة من خلف القضبان.

**الإعلام الصهيوني بدءَ بتسريبٍ مقصود لبعض الخيارات التي يُفَكِر بها بنيامين نتانياهو من أجل بقاؤه في السلطة،

[خيارات أحلاها مُر بالنسبةِ لتل أبيب، أصعب هذه الخيارات هوَ مهاجمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقصف مفاعلاتها النووية ومشاريعها الصاروخية بحجة تهديدها الوجودي للكيان الصهيوني، حيث يعتبر (نَتَن) أن توجيه ضربَة عسكرية لإيران قد تزيل تهديد وجودي مفترض عن الكيان مصدره طهران، ويعتبر نتانياهو أن إيران تشكل أصل المصدر التهديد الوجودي وعلى إسرائيل أن تعمل على إزالته فوراََ حتى لو تسببَ هذا الأمر بخلاف مع الولايات المتحدة الأميركية، التي ومهما حصل لن تتخلَّى عن بلاده وسينجح بتوريطها بالوقوف إلى جانبه عندما يحصل رد إيراني على بلاده.

[ القِوَىَ السياسية الصهيونية المُعارِضَة لحزب الليكود تتفق جميعها على أن رئيس الوزراء يريد أن يذهب بإسرائيل إلى الجحيم في سبيل إستمراره في الحكم وكأنه يُخَيِّرهم بين القبول بهِ أو زوال دولتهم غير آبه إلَّا لمصلحته.

** الموقف الذي أخذه نتانياهو لأسباب مَحض  شخصية شبيه جداََ بالموقف السياسي الذي تتخذه الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان في سبيل بقاؤهم في السلطة رغم إفلاس الخزينة. وإنهيار الإقتصاد وسعر صرف الليرة مقابل الدولار، ومع ذلك لا زالوا يحاولون السعي من دون يأس من أجل تدوير أنفسهُم والبقاء في السلطة ولو بوجوه أُخرَىَ، بينما البلاد تنزلق بسرعه نحو الهاوية.

حُب السُلطة إدمان

 

✍️ * د. إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك