سوريا - لبنان - فلسطين

ماذا لو تدحرَجَت الحرب مع غزة ودَخلَ أسد لبنان المعركة؟!


 

✍️ *د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 هِيَ آمآل وأمنيات نتمناها وننتظرها كالحلم الذي لم يتحقق،

الحرب المفتوحة مع العدو الصهيوني التي ستكون الأخيرة وبوابة تحرير فلسطين،

بضعة صواريخ من غزة أطلقتها فصائل المقاومَة بإتجاهآتٍ عِدَّة فأصابت العدو الصهيوني في مقتل وأربكتهُ ورعبتهُ وأجبرته إيقاف مناوراته في الشمال،

ماذا لو تدحرجت الحرب الأُمنِيَة لنا،

وتدخلَ حزب الله وباقي دول المحوَر من حول فلسطين؟

ماذا ستفعل حكومة الكيان؟

[ وماذا ستفعل لها دوَل السلام والتطبيع معها؟

[ وماذا ستفعل أمريكا؟

[ ومَن الذي سيستطيع سحب هذا الكيان من بين فَكَّي الأسود؟

** من المؤكَد أنه لا أحَد سيستطيع،

لأن قِوَى المِحوَر مُصَمِْمَة على دخول الجليل والتقدم نحو العمق الفلسطيني، ومقاتلي الفصائل المُجاهدَة ستنطلق من حدود القطاع بإتجاه المستوطنات، هل من أحد يعلم كيف ستكون عليه الصورة هناك؟

سيكون المستوطنون الصهاينة في لُجَة النار والدمار، ولا مفر لهم إلَّا البحر.

**إنَّ إسرائيل هذه التي عاشت على الدعم الأميركي المُعلَن والدعم العربي السرِّي أخطأت خطأً فادحاً وهي تعيش أيامها الأخيرة على أرض فلسطين عندما سمحت لدوَل الخليج العبري بالتطبيع معها علناً حيث فقدت السَنَد الذي كان يمون ويُكَرَّم بينما اليوم أصبحوا جزءً من محورها الشيطاني فلَن يكون لهم كرامة ولا سَنَد ولا يُسمَع لهم عند الشرفاء أي صوت هذا إذا ما تحولوا إلى أهداف لقوى محوَر المقاومة الذي يقف على رأسه إيران.

**إسرائيل تعلم جيداً أنها عاجزة عن الإنتصار على ايران واليمن والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين، لأنها تعلم علم اليقين أن اللذين يحيطون بها اليوم غير أولَئِك اللذين كانوا من قبل،

اليوم لا خطوط حمراء، ولا منطقة فاصلة، ولا هدنة، ولا يونيفل ستمنع إجتياحهم، ولا اللذين يرابطون عاجزون، ولا هم خَوَنة، ولا تعني لهم الأمم المتحدة وقراراتها شيء.

لذلك على المستوطنون الصهاينة الرحيل فوراً عن فلسطين كل فلسطين فالمقاومة لا تعترف بحدود ال٦٧ ولا تعترف بجنيڨ ولا بأوسلو، ولا تعترفُ بكل مَن يعترف بإسرائيل.

 

[ اللهم دَحرِج الحَرب وأبعِد الوسطاء والمصلحين]

نريد تنفيذ حُكم الموت بإسرائيل.

 

✍️ * د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك