سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان بين مَدّْ السجَّاد وجَزر الحصار..!


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 عجائب الدنيا سَبعة في العالم، والثامنة في لبنان؟

ومن عجائب الدنيا الثماني هُم الطبقة السياسية الموالية لأميركا والتي تغازل إسرائيل هي ثامن عجائب الدنيا الحديثة لطبيعة تكوينها الغريب عن أطباع الأمم والشعوب في كل أنحاء العالم.

*في أيٍ من بلاد الدنيا ومنذُ آلآف السنين يوجد متآمرين وعملاء وجواسيس وعيون للعدو الغازي لبلادهم ولكن كانوا عندما يشعرون بأن خطراً مآ ربما سيلحق أهاليهم وأقاربهم كانوا على الأقل يشيرون إليهم بوجوب الرحيل أو أخذ الحيطة والحذر وكانوا يقدمون لهم الحماية والمساعدة.

**الحالة الفريدة على وجه المعمورة كانت في لبنان والتي شَكَّلَت الأعجوبة الثامنة، هيَ جلب المستعمر  والتحريض على حصار وطنهم وشعبهم والتضييق عليه بعدما مهدوا له على مدى ثلاثون عام بالنهب والسرقة والهدر حتى باتت خزينة البلاد خاوية وأموال المودعين في مهَب الريح، ثم قالوا لترامب حاصر حصارك لا تهجع فالأرض مُمَهدَة لَك!

وهذا ما كان من شرذمَة من اللصوص حكموا البلاد والعباد وأستغفلوهم ولا زالوا يراوغون لتطيير التحقيق الجنائي، وتضييع حقوق الناس وصرف النظر عن حقيقة ما جرى في المرفاء، ويستميتون في محاولات إعادة تدوير أنفسهم تمهيداً للعودة من باب الإنتخابات بوجوه جديدة وتحت مسميات جديدة أيضاً عبر التوريث السياسي وإدخال لبنان حقبَة أخرىَ من الحكم أبطالها أبناء اللصوص.

**حزب الله المستهدف من العقوبات الذي تضررَ كل المجتمع اللبناني بسببها إن كانَ موالي أو مناوئ للمقاومَة، إتخذَ مجموعة إجراءآت للحَد من العقوبات على الوضع المعيشي والإقتصادي للبنانيين من خلال إصدار بطاقة تموينية وطبية تساعد الطبقة الوسطَى والفقيرة من ذوي الدخل الذي أصبَحَ محدود على شراء حاجياتهم بأثمان مقبولة كثيراً نسبَةً للأسعار المتداولة في الأسواق على سعر صرف الدولار الغالي مقابل الليرة.

*هذه الخطوة الجريئة والسريعة للعمل الإجتماعي لحزب الله فَرمَلَت عجلَة العقوبات الأميركية التي يصفق لها رموز ١٤ آذار رغم تضرر بيئتهم بشكل مباشر، وسيتبع هذه الخطوة خطوات أخرى تحمي المواطن من مخاطر العَوَز والحاجة الملحة للدواء والعلاج والطعام.

على قدمٍ وساق تعمل خلايا العمل الإجتماعي كالنحل في التجهيز للمولات الكبرَىَ بشكل متوازي مع بعض التعاونيات المتفرقة في الضاحية والبقاع وجنوب لبنان.

**بتصميم حزب الله على كسر الحصار وكسر شوكة المحاصرين للشعب اللبناني كَبُرَت مساحة جَزر العقوبات الأميركية في مقابل مَد بطاقة السَجَّاد الذي لا يتوقف وسيصل الى كل بقعة لبنانية وكل قرية وبيت لتشكل مفاجئة للعالم ودرس لكي يتعلم مَن يريد محاصرتنا وتجويعنا أننا في ظل قيادة حكيمة وولاية الفقيه لَن نجوع ولن نموت،

بينما سيبقى العار والشُنَّار يلاحق رموز ١٤ آذار لتواطئهم مع الأميركي من أجل تجويع وإركاع شعبهم.

 

✍️ * د.إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك