أعلن ولي العهد الأردني السابق، الأمير حمزة بن الحسين، أن قيادة جيش المملكة وجهت له بالبقاء في منزله وعدم الاتصال بأحد، قائلا إنه ليس مسؤولا عن أي فساد وليس طرفاً في أي مؤامرة.
وقال الأمير حمزة، في مقطع فيديو نشره مساء السبت: "أصور هذا التسجيل اليوم لمحاولة توضيح ما حصل لي خلال عدة ساعات ماضية،
زارني صباح اليوم قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأردنية (اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي) حيث أبلغني بأنه لا يسمح لي بالخروج من منزلي أو الاتصال بأحد أو لقاء أحد، لأنه تم، في اللقاءات التي حضرتها أو المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي حول الزيارات التي قمت بها، تسجيل انتقادات إلى الحكومة أو الملك".
وأشار الأمير حمزة إلى أن قائد الجيش لم يتهمه شخصيا بتوجيه هذه الانتقادات، وشدد ولي العهد السابق على أنه ليس مسؤولا عن انهيار الحكومة والفساد وعدم الكفاءة التي كانت سائدة في هيكل الحكم على مدى السنوات الـ15 أو الـ20 الأخيرة، كما أشار إلى أنه ليس طرفاً في مؤامرة أو منظمة تحصل على تمويل خارجي.
واعتبر أن "الوضع وصل إلى نقطة حيث لا يستطيع أحد التحدث أو التعبير عن رأي حول أي شيء دون التعرض للتنمر والاعتقال والمضايقة والتهديد".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" (Washington Post) الأميركية ذكرت اليوم السبت أن "السلطات الأردنية اعتقلت ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين و20 آخرين"، بسبب ما قالت إنه "تهديد لاستقرار البلاد"، لكن وكالة الأنباء الأردنية قالت إن حمزة بن الحسين ليس موقوفاً.
وأفاد مصدر أمني في الأردن، اليوم السبت، باعتقال كل من الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض وآخرين، لأسباب وصفها بالأمنية.
https://telegram.me/buratha