سوريا - لبنان - فلسطين

إحذروا غَضَب حزب اللَّه لقد إصطدمَت أقدامه الخلفية في الجدار


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 هِيَ الأيام الأخيرة للنفس الطويل المدعوم بالصبر قبل نفاذهُ،

فالأسد الشيعي إصطدمَت قوائمه الخلفية في جدار السَد العالي وأصبَحَ في وضعية الوَثب إلى الأمام؟

**لِمَن لا يعرفُ حزب الله فليسأل لكي يحذَر ولَن يتوه عن مَن يخبرهُ كيف تكون عاقبة المتربصين بهِ وبسلاحهِ، هذا الحزب الذي يقف خلفهُ جمهورٌ عقائدي حُسيني لَن يتخلَّىَ عنه ولو غَرِقَ في الدماء لهُ تجاربه التي تروي لكم قِصَصَه لألفِ ليلَةٍ ولَيلَة، بدءً من جنوب لبنان مروراً بسورية فالعراق وكافة الميادين،

**هوَ الذي قاتل في الصحاري، والجبال، والمُدُن، والوديان، وفي كل مكان تقرأ على الجداريات حزبُ الله مَرَّ مِن هنا؟.

**لذلك نقول وبالتسميات بلا مواربَة لكل اللذين يتآمرون مع الأميركيين والصهاينة، وأسيادهم أنكم مهما ضغطتم إقتصادياً علينا، ومهما بنيتم من أبراج مراقبة على طول الحدود بين لبنان وسورية، ومهما جهزتم مهابط للطائرات في البقاع الغربي، ومهما دفعتم من مالٍ أسوَد لزبانيتكم في الداخل، تأكدوا إنكم الخاسرين.

**أما للذين يغامرون في مصير وحدة الجيش اللبناني من أجل مصالحهم الشخصية أيضاً نقول لقد إنتهى زمان الحُلم الرئاسي لكل قائد جيش، ولن تُكَرَّس هذه القاعدة العُرفيَة لتصبحَ دستور، فبعد الآن مَن تنتهي ولايته سيذهب إلى بيته ويختار طريقه السياسي من هناك، لأن زمن التسويات إنتهى، وزمن الصفقات إنتهىَ، وزمَن البيكوات والأمراء والمشايخ إنتهى، لقد أصبحوا أقرب إلى مزابل التاريخ من جبال لبنان،

لا توريث بعد اليوم، ولا بقاء في المناصب إلى ثلاثين عام، ولا وجوه كَدِرَة ستبقى كثيراً في الحُكم.

🔰 مِن مهابط الطوافات الأميركي المستحدث في البقاع الغربي قرب دير العشاير، إلى حامات، إلى عوكَر، إلى معراب، إلى كل مكان تتواجد فيه قِوَىَ الشر نقول أيامكم عدد وجمعكم بَدَد.

🔰 اليوم سيكون الكلام الفصل في خطاب الأمين على الدماء، به سيرسم طريق العودة إلى لبنان السَوي والسليم، وسيضع لكم على المفترقات إشاراتٍ لكي لا تتوهوا وأنتم مغادرون أيها السياسيون أصحاب الوجوه الكَلِحَة فكُلُّكُم راحل وحزب الله باقي.

 

✍️ * د. إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك