أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، أن سبب الانفجار المدمر في مرفأ بيروت لا يزال مجهولا، وهناك احتمال أن يكون الحادث المأساوي ناجما عن "تدخل أجنبي".
وأكد عون اليوم الجمعة أن التحقيق في الانفجار الضخم سيتناول ما إذا كان حادثا عارضا أم كان وراءه إهمال أو تدخل أجنبي محتمل.
وشدد على أن العمل جار لإظهار الحقيقة للشعب اللبناني، مشيرا إلى أن "التحقيق سيشمل المسؤولين المباشرين، والعزاء لا يكون إلا بتحقيق العدالة والعدالة ستقوم بواجباته".
وتابع: "سبب الانفجار لا يزال مجهولا وهناك احتمال لتدخل خارجي من خلال صاروخ أو قنبلة أو أي شيء آخر".
أكد عون أن السلطات ستدرس صورا فضائية بغية التأكد مما إذا كان الانفجار الذي أودى بأرواح 154 شخصا على الأقل نتيجة عمل خارجي أو إهمال داخلي.
وشدد رئيس الجمهورية على أن التحقيق سيركز على تحديد المسؤولين عن انفجار بيروت، دون أن يكون هناك أي غطاء للمتورطين في القضية.
وقال: "الحادث فك الحصار عن لبنان وستبدأ عملية إعادة الإعمار بأسرع وقت وأبواب المحاكم مفتوحة أمام الكبار والصغار ولا غطاء لأحد".
ولفت الرئيس إلى غياب أي شيء يعزي من فقدوا أهاليهم جراء الانفجار إلا محاسبة مرتكبيه.
وشدد عون على أن لبنان أصبح اليوم أمام تغييرات وإعادة النظر في نظامه السياسي، محذرا في الوقت نفسه من أن هذا الأمر لا يمكن أن يحصل سريعا بل يتطلب مزيدا من الوقت.
وهز انفجار هائل، يوم الثلاثاء، مرفأ بيروت، ما أسفر عن عشرات الضحايا وآلاف الجرحى وحدوث أضرار مادية بالغة، فيما أعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان بيروت مدينة منكوبة ورفع توصية إلى الحكومة لإعلان حالة الطوارىء.
وفي سؤال حول المطالب بعودة الاستعمار الفرنسي، قال الرئيس عون: "مش ع ايامي بينمس بالسيادة".
https://telegram.me/buratha