مددت الحكومة اللبنانية التعبئة العامة في لبنان لمدة أسبوعين إضافيين، وذلك بعد توصية مجلس الدفاع الأعلى اللبناني بتمديد التعبئة العامة حتى 24 أيار الجاري، وذلك خلال جلسة المجلس الذي عقد في القصر الرئاسي صباح اليوم الثلاثاء برئاسة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون.
الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمود الأسمر، تلا بياناً صدر بعد إجتماع المجلس، جاء فيه أن "رئيس الجمهورية ميشال عون، استهل الاجتماع بعرض عن التدابير والإجراءات التي اتُخذت منذ اعلان تمديد التعبئة بتاريخ 27 نيسان، في إطار الوقاية من الكورونا وشدد على ضرورة إيلاء الأهمية للغلاء الذي يصيب السلع والمواد، واتخاذ تدابير المراقبة وحماية المستهلكين".
وقال البيان إن "رئيس الحكومة حسان دياب، تحدث عن المرحلة الثانية من الإجراءات والتدابير التي اتخذتها ونفذتها الحكومة، وأشار إلى أن التقييم العام جيد، إنما لم يلتزم المواطنون بالقيود والتدابير المخففة تدريجياً، وهذا قد ينعكس سلباً على انتشار الوباء وهناك تخوف من موجة ثانية، مقترحاً تمديد إعلان التعبئة العامة لمدة أسبوعين إضافيين".
كما تناول دياب أيضاً مسألة غلاء الأسعار التي هي قيد المتابعة من قبله بالتنسيق مع الاجهزة الرقابية المعنية".
بدوره، أوضح وزير الصحة حمد حسن، أنه أطلع الحضور على النتائج الميدانية للمسح الذي تمّ إطلاقه على صعيد الوطن، والتي تبين أنها جيدة نسبياً، وأكد أن "هناك عدم التزام تام من قبل المواطنين بالتدابير المتدرجة، وأن لبنان ما زال في مرحلة خطر انتشار الوباء وبالتالي يتوجب الابقاء على الضوابط".
وسجل لبنان 740 حالة إصابة و25 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد.
وبدأت الحكومة في تخفيف بعض القيود مطلع هذا الأسبوع، وسمحت للمطاعم بفتح أبوابها ولكن باستخدام 30 بالمئة فقط من طاقتها الاستيعابية.
ويحتل لبنان المرتبة 15 من بين الدول التي انتصرت على فيروس كورونا، وفق حساب "End Coronavirus Dot Org" الذي نشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي رسماً بيانياً، يكشف عن الدول التي انتصرت على فيروس كورونا.
https://telegram.me/buratha