سوريا - لبنان - فلسطين

وسائل إعلام لبنانية تكشف عن سيناريوهات "خطيرة" لتفجير الوضع الأمني في لبنان


كشفت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأربعاء، عن معلومات بوجود سيناريوهات لتفجيرالوضع الأمني في الشارع اللبناني من خلال تدابير متخذة في مناطق مختلفة.

وذكرت وكالة "النشرة" اللبنانية نقلا عن مصدر سياسي مقرب من الحكومة اللبنانية​ أن من العبث والهزال السياسي الاعتقاد أن ما يجري ليس مدبرا وخصوصا لجهة السيناريوهات الأمنية الموضوعة سلفا.

ولفت المصدر الانتباه إلى زيارتين قام بهما رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ إلى ​وزارة الدفاع​ ولقائه وزيرة الدفاع و​قيادة الجيش​ وبعدها مباشرة زار قيادة ​الأمن الداخلي​. وقبل هاتين الزيارتين كان هناك اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع. وناقش الاجتماع المعلومات التي تمتلكها ​الأجهزة الأمنية​ عن "الخطة صفر"، ل​تفجير​ الوضع، وأماكن التجمعات والتحركات والسيناريوهات الموضوعة للتفجير، بالإضافة إلى توزيع أسلحة فردية خفيفة ولو بشكل غير واسع أو منظم ولكنه يقع من ضمن مخطط التفجير الموضوع.

ويشير المرجع إلى ان الهدف الأساسي لبعض المجموعات التي خرجت إلى الشارع، موجهة بشكل واضح من ​السفارة الاميركية​ وسفارات أخرى ويديرها على الأرض مسؤولون حزبيون لأحزاب في المعارضة. وكذلك تتحرك بشكل متزامن في مناطق متعددة لإشغال الجيش وإرباكه، وكذلك الاصطدام حيث أمكن بالجيش و​القوى الأمنية​ والاعتداء على آليات الجيش والاحتكاك جسدياً به لإثارة رد فعل قاسية منه.

ويكشف المرجع أن تحريك مدينة ​طرابلس​ يأتي لأسباب عدة اولاً: إنها تفتقد إلى المرجعية السياسية الواحدة، وكذلك إلى الانقسام بين قواها السياسية والنيابية والوزارية بالإضافة إلى الخلاف بين تيار "المستقبل" والقوى السنية الأخرى، وكذلك إلى وجود حالة انقطاع كاملة بين الناس وبين الطبقة السياسية التي تعاقبت على طرابلس، وهي اليوم في المعارضة لكنها لا تزال في ​الدولة​ ولها نفوذ سياسي ونيابي. ولكنها لم تقدم فلساً للطرابلسيين بل تستغلهم في ​الانتخابات​ والمهرجانات التي كانت تجرى قبل 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2019.

ويشير المرجع إلى أن هناك عشرات الآلاف من الطرابلسيين الجائعين والموجوعين، وحقهم مكفول في التظاهر والمطالبة بلقمة العيش، ولكن هناك مجموعات قليلة تندس من بينهم للتخريب والتكسير والاعتداء على ​المصارف​ والممتلكات الخاصة والعامة والقوى الأمنية ولا سيما الجيش، ما أدى إلى سقوط ضحية بين ​المتظاهرين​.

ويلفت المرجع إلى أن كل قوى وأحزاب 8 آذار و"​الثنائي الشيعي​" قد اتخذت تدابيراً احترازية لحماية تحركات شخصياتها ومراكزها وآلياتها، ولا سيما في الأماكن المختلطة مذهبياً وطائفياً في ظل حملات التجييش الطائفي والمذهبي، ودخول البعض على خط الجوع و​الفقر​ لزرع الفتنة بين ​المقاومة​ وباقي الأطراف الخصمة أو المعارضة لها، أي جر المقاومة إلى المستنقع الداخلي كما جرت العادة.

وفي حين يشدد المرجع على أنه ليس مسموحاً أي خربطة أمنية أو جر المواجهات إلى المناطق كافة، تعمل القوى الأمنية على اتخاذ تدابير مشددة في كل المناطق، ومنها منع التجمعات وقمع أعمال الشغب، ومنع ​قطع الطرق​ بالإضافة الى تعليمات واضحة للقوى الأمنية بتوقيف اي مشاغب او مخل بالامن بالتزامن مع خطة وقائية من فيروس "​كورونا​" وسط وجود مخاوف حقيقية ان ما يجري في الشارع اليوم قد ينسف كل الجهود الحكومية والصحية والأمنية، والتي بذلت في سبيل الحد من انتشار "الفيروس"، وتفلت الشارع كما يجري امس وأمس الأول كارثي وخطير.

وعن تمنيات البعض بإقالة الحكومة أو دفعها إلى الاستقالة او اجبار رئيسها حسان دياب على تقديم استقالته، يؤكد المرجع أن هذا الامر غير ممكن وغير مطروح وصعب المنال، لأنه آخر خطوة على طريق الانتحار ولا يمكن لأحد أن يتحمل نتائجها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك