سوريا - لبنان - فلسطين

تركيا تتكبد مزيدا من الخسائر في إدلب السورية


تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول معاناة موسكو في تحقيق توازن بين دمشق وأنقرة، وما ينبغي على أنقرة فعله للخروج من مأزق إدلب.

وجاء في المقال: أدى التصعيد في محافظة إدلب، التي لا تزال تشكل آخر جيب لمعارضي دمشق المسلحين، إلى مقتل عسكريين أتراك، في الـ 10 من فبراير. فقد اشتبكت قوات البلدين بعد فترة وجيزة من المفاوضات بين ممثلي موسكو وأنقرة للاتفاق على وقف إطلاق نار مستقر في إدلب.

يميل الجانب الروسي لتبرير تقدم الجيش الحكومي السوري، مشيرا إلى المشاكل التي لم تحل مع العناصر الإرهابية داخل المحافظة المتمردة.

وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، أنطون مارداسوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "لا يصح الحديث عن نزاع بين موسكو وأنقرة، إنما عن حدود التعاون الثنائي". فبحسبه، توعّد أنقرة الرسمية بشن عملية في إدلب وفي الشمال الشرقي من سوريا يمكن أن تكون محاولة لرفع الرهان في محاولة الوصول إلى حل وسط مقبول.

أما نوايا روسيا، فمسألة مختلفة. فـ "من ناحية، تحاول موسكو تحقيق توازن في العلاقات مع دمشق وأنقرة؛ ومن ناحية أخرى، يبدو أنها دفعت عمداً إلى القيام بأعمال نشطة في إدلب للخروج من الوضع المتعثر في شرق سوريا، حيث هناك احتمال كبير للنزاع بين التحالف الموالي لسوريا، ممثلا بدمشق وموسكو والتشكيلات الموالية لإيران، من جهة، والأكراد والمعارضة، من الجهة الأخرى. مفهوم تماما أن على الأتراك، إذا قرروا القيام بعملية كبيرة في إدلب، غربلة المعارضة، بتصفية المتشددين غير القابلين للسيطرة وإعادة هيكلة هيئة تحرير الشام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك