سوريا - لبنان - فلسطين

الأردن.. اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن في مدينة الرمثا الحدودية مع سوريا


تصاعدت الاشتباكات، مساء اليوم السبت، بين متظاهرين وقوات الأمن الأردنية في مدينة الرمثا الحدودية مع سوريا.

وتجددت الاحتجاجات وأعمال الشغب بالمدينة على خلفية قرارات جمركية أصدرتها الحكومة، إلى جانب ما سماه الأهالي تضييق على تجار المدينة الذين يوصفون بـ"البحارة". 

وأظهرت مقاطع مصورة جرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مساء اليوم، قطع شبان للطرق بالإطارات المشتعلة والحجارة، بالمدينة التي تقع شمال الأردن، فيما أرسلت قوات الدرك تعزيزاتها للمدينة، واستخدمت الغاز المسيل للدموع في محاولة منها لتفريق المحتجين.

إلى ذلك، أسفر اجتماع ضم ممثلين عن الحكومة وعددا من وجهاء مدينة الرمثا، عن إنهاء جميع أشكال الاحتجاج والتصعيد، وتأييد الإجراءات الحكومية المتخذة لمنع تهريب المخدرات والسلاح والدخان.

وأوضح مدير عام دائرة الجمارك، اللواء عبد المجيد الرحامنة، في تصريحات للتلفزيون الأردني عقب الاجتماع، أن ممثلي الحكومة ووجهاء مدينة الرمثا اتفقوا على الالتزام بمحاربة أي محاولات لتهريب المخدرات والسلاح والدخان، وتسهيل دخول البضائع الشخصية من ألبسة وأغذية ومواد تموينية، وفق أحكام التشريعات النافذة.

كما بين الرحامنة أنه تم التوافق على وضع آلية مناسبة لتسهيل مرور المسافرين من خلال معبر جابر الحدودي خلال أيام العطل الرسمية، بالإضافة إلى دراسة أسماء الممنوعين من السفر من أبناء مدينة الرمثا مع وزير الداخلية، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالهم.

من جانبه، أكد النائب خالد أبو حسان، التوافق على إنهاء جميع المظاهر الاحتجاجية، وعودة الأمور إلى طبيعتها، مؤكدا رفض أبناء الرمثا لمحاولات تهريب الدخان والأسلحة والمخدرات، والتزامهم الكامل بأحكام التشريعات والإجراءات المتبعة على المعابر الحدودية.

وأشاد أبو حسان بتعاون رئيس الوزراء والأجهزة الحكومية، ودائرة الجمارك وكذلك أبناء مدينة الرمثا لحل المشكلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك