أثار ما أقدم عليه فرع المعلومات في لبنان الضغط على السلطات القضائية لاصدار مذكرة توقيف بحق الاعلامي حسين مرتضى مدير مكتب قناة العالم في دمشق سخطاً وغضباً في الأوساط السياسية والشعبية والاعلامية وجميع الاطياف بعد كشفه اسرار وخفايا تورط السعودية في احداث الفتن داخل لبنان.
وتضامن المئات مع الاعلامي حسين مرتضى من سياسيين واعلاميين ونشطاء من لبنان والعراق وسورية واليمن والجزائر وتونس وايران.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي والاخبارية بما جرى بحق الاعلامي مرتضى في بلد يحفظ حرية الصحافة منوهين لدوره الايجابي في كشف هذه الخفايا ومطالبته بملاحقة تجار الفتن وصناعه ورفع الغطاء عنهم.
وأكد جميع المتضامين أن المسؤولين السعوديين كباراً وصغاراً يتمادوا في إهانة لبنان واعلامييه وكل من يقف بوجه مخططاتهم في لبنان والمنطقة وأن وليد البخاري نسي نفسه كمندوب سامي جديد وأظهر أنه عضو استخباراتي سعودي لاحداث الفتن وتسيير امور وشؤون اللبنانين وفقاً لتوجاهات بني سعود وحلفائهم في المنطقة.
ونوه المتضامنون إلى أن وليد البخاري يكاد يكون عصارة لاسمه وكنيتِه ودورِه فهو ليس إلا مأموراً ينفّذ كل ما يطلبه منه محمد بن سلمان للتحريض على حزب الله. وشدد المتضامنون على عدم التعرض للاعلامي حسين مرتضى فهو كشف خطط وخفايا كانت تعد لزعزعة استقرار لبنان وكامل المنطقة، مشددين على أن يتم الاستفادة مما يقدمه مرتضى والعمل على خدمة لبنان ومصالح اللبنانين لا السعوديين واجهزتهم الاستخباراتية.
وأشاد المتضامون مع الاعلامي حسين مرتضى بدوره في كشف هذه الحقائق التي قدمها في حلقات استقصائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكيف وجه حقيقة الرأي العام اللبناني على مواضيع كانت غائبه عنه وهذا ما اثار حفيظة البخاري الذي فشل في مهمته فأراد اسكات صوت الحق.
وطالب المتضامنون بطرد البخاري من لبنان الذي أصبح يتدخل في بعض مؤسسات الدولة اللبنانية ويعمل على استفزاز اللبنانيين وإطلاق تصريحات غير مسؤولة وإثارة النعرات الطائفية وحضّ اللبنانيين على القتال في ما بينهم.
وظهر حسين مرتضى في فيديو يتحدى السعودية، قائلا إن مسألة استدعائه لن تتم "طويلة على رقبتكن".
وأضاف أن فرع المعلومات وجه له استدعاء بناء على قضية لا تخص لبنان، بحسب قوله.
وأكد مرتضى أنه سيواصل هجومه على وليد البخاري والدور السعودي "الفتنوي" في لبنان، على حد تعبيره.
وقال إنه سيعمل على فيديوهات تكشف تقاعس بعض القضاة ورجال الأمن عن أداء مهامهم، وانصياعهم لضغوطات من قبل أطراف سياسية داخلية وخارجية.
وكان حسين مرتضى ظهر في فيديو هدد فيه وليد البخاري بـ"قطع رجليه" في حال استمر بـ"نشر الفتنة" في لبنان.
https://telegram.me/buratha