وقع مساء أمس السبت، انفجار عنيف هز شرقي مدينة مصياف بريف حماة وسط سوريا.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" ان "عزيز اسبر مدير البحوث العلمية بالمدينة، وسائقه، لقيا حتفهما نتيجة الانفجار الذي استهدف سيارتهما، في حين أصيب شخص ثالث يبدو أنه مدني كان موجودا في المكان".
وأضافت إنه "تم نقل الضحيتين والمصاب إلى مشفى مصياف الوطني حيث تم التعرف على جثتي الضحيتين، فيما لا تزال الرعاية الطبية اللازمة تقدم للشخص الثالث الذي أصيب بجروح بالغة".
وكانت مصادر محلية في مدينة مصياف قالت إن الانفجار المذكور نجم عن حادث مروري تعرضت له سيارة محملة بالذخيرة في طريق وعرة شرقي المدينة، وذلك نظرا لشدة الانفجار الذي هز المدينة بأكملها، فيما يؤشر على أن عملية اغتيال محكمة تقف وراء التفجير الذي راح ضحيته أحد أهم العلماء في محافظة حماة.
وفي الغضون، تحدثت مصادر إعلامية عن أن تنظيم داعش الإرهابي "المحظور في روسيا" أعدم في توقيت التفجير نفسه، طالب بحوث علمية كان اختطفه منذ نحو أسبوع خلال الهجوم الذي شنه على قرى شرقي السويداء، ما اعتبرته المصادر الإعلامية تأكيدا من التنظيم الإرهابي على استمراره كآلة قتل وإرهاب في سورية، بالتنسيق مع "العدو الإسرائيلي" الذي استهدف سابقا مركز البحوث العلمية في مصياف بعدة غارات.
وكانت طائرات إسرائيلية أغارت شهر أيلول 2017 من الأجواء اللبنانية على مركز البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة الغربي ما أدى إلى مصرع شخصين وخسائر مادية كبيرة.
يشار إلى أن منطقة مصياف تعرضت مساء 22 تموز الماضي إلى استهداف إسرائيلي طال أحد المباني الصغيرة في موقع تابع لمؤسسة معامل الدفاع.
https://telegram.me/buratha