مازال الجيش السوري يواصل عملياته في المناطق التي لم ترضخ للمصالحة ولم تقبل الدخول في اطار المصالحات الوطنية، حيث استطاع الجيش الوصول إلى التلال المحيطة ببلدة نوى والسيطرة عليها وهي تل الجابية وام حوران وتل الهش وهي مناطق جبلية مرتفعة تشرف على طرق امداد المسلحين سواء القادمة من الشيخ سعد باتجاه نوى أو القادمة من الريف الجنوبي الغربي باتجاه نوى، وهي المنطقة التي بقيت ولم تتحرر بعد وتقدر مساحتها بثلاثة في المئة من محافظة درعا.
واكد مصدر امني اتفاق على دخول الجيش السوري إلى تل الجابية لتثبيت نقاطه فيها ومنع جماعة داعش الارهابية من الوصول إلى مناطق المصالحات .
وحول ما يجري من تفاوض لدخول الجيش إلى ريف القنيطرة قال المصدر إن هناك أنباء ومعلومات لم يتسن بعد التأكد منها عن اتفاق لدخول بلدات ريف القنيطرة في قطار المصالحة الوطنية وتسلم الجيش لنقاط كان يتواجد فيها قبل عام 2011 واعادة قطعات عسكرية إلى تلك المناطق المحاذية للشريط الشائك الذي يفصل القنيطرة عن الجولان السوري المحتل .
وكانت مصادر متطابقة قالت إن اتفاقا ابرم مع الجماعات المسلحة ويقضي بدخول الجيش السوري الى قرى وبلدات القنيطرة كما يقضي الاتفاق بتسوية أوضاع المسلحين، وخروج غير الراغبين بالتسوية إلى الشمال السوري. كما ينص على وقف اطلاق النار الفوري وتسليم المسلحين السلاح الثقيل والمتوسط واعادة المهجرين، اضافة الى عودة قوات المراقبة الدولية الى خط وقف اطلاق النار.
https://telegram.me/buratha