نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر معارضة احتمال التوصل إلى اتفاق جديد بين “وحدات الشعب الكردية” ودمشق، يعيد للحكومة إدارة منشآت الحسكة، وبيع نفطها.
وأضافت “الوطن” عن مصادر نقلت عن “الإدارة الذاتية” الكردية شمالي سوريا، أن “وحدات حماية الشعب الكردية” والحكومة السورية، توصلوا إلى اتفاق ينص على تولّي الحكومة إدارة المنشآت النفطية في الحسكة، وأن تكون عمليات بيع النفط حصرية بيد الدولة السورية”.
وذكرت الصحيفة، أن عدة وفود ضمت مسؤولين من الحكومة السورية زارت مدن القامشلي والحسكة والرقة والطبقة والشدّادي في الأيام الأخيرة، للاجتماع مع بعض قيادات “وحدات حماية الشعب” الكردية المسيطرة على شرق الفرات.
وأشارت استنادا إلى مواقع معارضة، إلى وصول لجنة من المتخصصين في صيانة السدود من دمشق إلى مدينة الطبقة، واجتماعها مع لجنة إدارة السد، على أن تتوجه بعد ذلك إلى سد تشرين جنوب شرق مدينة منبج في ريف حلب الشرقي بحماية قوات تتبع لـ”الإدارة الذاتية”.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتكاك بين “قسد” و”داعش” كثيرا ما يجري بسبب النفط ووسائط نقله وتسويقه.
وفي الميدان، اندلعت اشتباكات عنيفة مؤخرا بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وتنظيم داعش في منطقة الطيانة بريف دير الزور الشرقي.
وأفادت مواقع إعلامية الجمعة بأن “قسد” تعتزم شن هجوم جديد على تنظيم “داعش” في محافظة دير الزور آخر معاقل التنظيم في سوريا، وأن تعزيزات عسكرية وصلت إلى الريف الشرقي لدير الزور تمهيدا للزحف على التنظيم وطرده من بلدة هجين وما تبقى من مناطق يسيطر عليها شرقي الفرات.
https://telegram.me/buratha