أعلن وزيرا الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والتركي مولود جاويش أوغلو، عن توقيعهما على خريطة طريق بخصوص مدينة منبج في شمال سوريا.
وشدد الوزيران، في بيان مشترك صدر عقب مفاوضات بينهما في واشنطن، على تمسك الولايات المتحدة وتركيا بتنفيذ جميع نقاط الخطة الجديدة، مشيرين إلى أنهما بحثا مستقبل التعاون بين بلديهما في سوريا والخطوات الواجب اتخاذها من أجل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، دون شرح تفاصيل الوثيقة، حسب مانقلته وكالة رويترز.
وأتفق الوزيران على عقد اجتماعات جديدة بغية حل القضايا الثنائية، معربين عن التزام أنقرة وواشنطن، الحليفتين ضمن “الناتو”، بتسوية جميع الخلافات “في روح من الشراكة”.
من جانبه، وصف جاويش أوغلو، أثناء اجتماع عقده مع رجال أعمال أتراك وأمريكيين، مفاوضاته مع نظيره الأمريكي بأنها كانت “مثمرة وناجحة جدا”، مؤكدا إحراز تقدم ملموس فيها، حسب وكالة “الأناضول” التركية الرسمية.
وأعرب عميد الدبلوماسية التركية عن أمله في أن تقف الولايات المتحدة إلى جانب بلاده في محاربة “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” الكردية ومنظمة الداعية التركي المقيم في أمريكا فتح الله غولن، وهو الذي تعتبره أنقرة العقل المدبر في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد منتصف يوليو 2016.
وأكدت مصادر لوكالة الأناضول أن المباحثات بين وزير الخارجية التركي والأمريكي تناولت على وجه الخصوص تسليم غولن إلى أنقرة.
وكان جاويش أوغلو قد أعلن في تصريح صحفي يوم السبت أن مفاوضاته مع بومبيو ستتركز على إخراج عناصر “قوات سوريا الديمقراطية”، أكبر حليف للولايات المتحدة على الأرض في سوريا والتي تشكل “وحدات حماية الشعب” الكردية عمودها الفقري، من منبج الواقعة في ريف حلب الشرقي عند الحدود مع تركيا.
https://telegram.me/buratha