واشنطن والسعودية ودول خليجية أخرى تفرض عقوبات على قيادات كبيرة في حزب الله منها أمينه العام السيد حسن نصر الله ونائبه الشيخ نعيم قاسم، فضلاً عن أسماء أخرى "ترتبط بأنشطة داعمة" للحزب واسرائيل تسارع بالترحيب بسرعة الاستجابة السعودية البحرينية للموقف .
وزارة الخزانة الأميركية أعلنت فرضها عقوبات جديدة تشمل الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله ونائبه الشيخ نعيم قاسم وآخرين.
أما وسائل الإعلام السعودية فقالت إن الرياض ودول خليجية، وضعت 10 من قادة حزب الله على لائحتها للإرهاب، حيث صنّفت الحزب "تنظيماً إرهابياً بجناحيه السياسي والعسكري".
وأوردت وكالة الأنباء السعودية "واس" أسماء ضمّت إلى جانب السيد نصر الله ونائبه، كل من الشيخ محمد يزبك والمستشار السياسي لنصر الله حسين خليل، إضافة إلى رئيس المجلس السياسي لحزب الله إبراهيم الأمين السيد، فضلاً عن طلال حمية الذي قالت الوكالة إنه "رئيس المنظمة الأمنية الخارجية لحزب الله والمسؤولة عن الخلايا الخارجية حول العالم".
الوكالة نقلت عن السلطات السعودية إدراجها أسماء قالت إنها "ترتبط بأنشطة داعمة لحزب الله الارهابي وهم كل من علي يوسف شراره، مجموعة سبيكترم "الطيف"، حسن إبراهيمي، شركة ماهر للتجارة والمقاولات".
ووفق وكالة الأنباء السعودية فقد "تم القيام بهذا التصنيف بالشراكة مع الولايات المتحدة الرئيس المشارك لمركز استهداف تمويل الإرهاب، بالإضافة إلى جميع الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب: البحرين، الكويت، سلطنة عمان، قطر، والإمارات العربية المتحدة".
الرياض أعلنت أنها "ستواصل بالشراكة مع حلفائها العمل على وقف تأثير حزب الله وإيران المزعزع للاستقرار في المنطقة" مضيفة أن الحزب "منظمة إرهابية عالمية لا يفرق قادته بين جناحيه العسكري والسياسي وإننا نرفض التمييز الخاطئ بين ما يسمى "حزب الله الجناح السياسي" وأنشطته الإرهابية والعسكرية".
من جانبه، رأى وزير الاستخبارات الإسرائيلي اسرائيل كاتس أن فرض العقوبات الأميركية على أمين عام حزب الله وانضمام دول الخليج هو "لحظة تأسيسية لكبح إيران وتجريد حزب الله من سلاحه".
كاتس أضاف أن إسرائيل تؤيد هذه العقوبات وتدعمها.
https://telegram.me/buratha