قال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرس إنه طالب السفيرة الإسرائيلية لدى بلاده سيمونا فرانكل، باعتذار الرسمي عن التصريحات، التي أدلت بها، أمس الثلاثاء 15 مايو/ أيار، بشأن القتلى الفلسطينيين، الذين سقطوا في أحداث غزة.
واعتبرت فرانكل في تصريحاتها أن الفلسطينين، الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي في غزة، الاثنين الماضي، إرهابيين.
وأضاف رايندرس، في بيان اليوم الأربعاء 16 مايو: "استدعينا السفيرة الإسرائيلية سيمونا فرانكل، ولدينا اليوم موعد معها، ونأمل أن تتدارك الموقف بسرعة وتعتذر"، مضيفا: "نسمع الكثير من الأشياء، لكن هناك حدود".
وقال نائب رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو: "ستشرح وزارة الشؤون الخارجية للسفيرة الإسرائيلية فيونا فرانكل، طبيعة الاحترام اللازم، الذي يجب على إسرائيل إظهاره تجاه التزاماتها الدولية، بما في ذلك استخدام القوة وسيادة القانون".
وعلقت السفيرة الإسرائيلية في بلجيكا، أمس الثلاثاء 15 مايو، على الاعتداءات الإسرائيلية على المتظاهرين الفلسطينيين في غزة: "أشعر بالأسف على كل شخص يموت، لكنني أصر على أن هؤلاء الـ55 شخصا، الذين قتلوا بمن فيهم الأطفال الثمانية، تم التلاعب بهم من قبل حماس"، مضيفة: "هم إرهابيون، ونحن نحمي بلدنا وحدودنا مثلما يفعل أي بلد ديمقراطي".
ونظم الفلسطينيون في الضفة الغربية وغزة وفي "أراضي 48" نظموا فعاليات احتجاجية حاشدة إحياء لذكرى النكبة السبعين، التي توافق يوم 15 مايو، وترافقت مع مسيرات العودة، التي نظمها الفلسطينيون في قطاع غزة اعتبارا من 30 مارس / آذار الماضي، وراح ضحيتها برصاص الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 60 قتيلا، وآلاف الجرحى من المحتجين العزل، بما في ذلك عشرات الأطفال.
https://telegram.me/buratha