رفض سكان بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرين الخروج على دفعات تحسبا لأي تصرفات من قبل المسلحين، واشترطوا الخروج جماعيا، فيما أمهل الجيش مسلحي ريف حمص الشمالي 72 ساعة للاستسلام.
ونقلت مراسلة RT في سوريا عن مصادر قولها إن الجيش السوري حذر بتكثيف عملياته العسكرية في ريف حمص الشمالي ما لم يخرج المسلحون من ريف حمص الشمالي إلى إدلب وجرابلس خلال 72 ساعة.
وذكرت المصادر أن اجتماعات ومفاوضات حصلت عند معبر الدار الكبيرة بين الجانب الروسي وقادة المجموعات المسلحة في ريف حمص الشمالي، وأوقف القتال أثناء فترة التفاوض.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين دخلت 20 حافلة بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب لإجلاء الدفعة الأولى من السكان المحاصرين هناك وعددهم نحو 1200 شخص من أصل قرابة 5 آلاف، بالتوازي مع دخول نحو 15 حافلة إلى مخيم اليرموك وبلدة يلدا جنوبي دمشق لإخراج المسلحين منهما، وذلك تنفيذا للاتفاق المبرم بين الحكومة السورية ومسلحي مخيم اليرموك، أمس.
https://telegram.me/buratha