قدمت روسيا شهود من منطقة دوما السورية اعترفوا بأن الهجوم الكيمياوي المزعوم كان مسرحية مصطعنة.
وفي مؤتمر صحفي نظمته روسيا في مقر منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في هولندا، تحدث "الشهود" بشأن الحادث الذي مازالت المنظمة تحقق فيه.
وقاطعت بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا هذا المؤتمر، ووصفه مسؤول بريطاني بأنه "حيلة مقيتة"، وأكد رفض إقامته.
وأحضر المسؤولون الروس فتى يبلغ من العمر 11 عاما، وهو حسن دياب، الذي صوره نشطاء من منظمة "الخوذ البيض" في مستشفى في دوما في أعقاب الهجوم المزعوم وقالوا إنه أصيب بالغاز السام.
وقال الفتى حسن، بحضور والده، إنه سمع صرخات وصياحا بأن هجوما كيمياويا قد وقع وركض إلى المستشفى، حيث أغرقوه بالماء. وقال والده إنه لا يصدق بوقوع هجوم كيمياوي.
كما أحضرت روسيا عاملا قالت إنه كان في المستشفى في ذلك اليوم، وطبيب طوارئ، قال كلاهما إن الأعراض التي شوهدت على المرضى في ذلك اليوم كانت بسبب الدخان والغبار الناتج عن قصف عادي وليس بأسلحة كيمياوية.
ولم تبين لقطات الفيديو التي ظهر فيها الطفل دياب أعراض تسمم كيمياوي، في حين أن لقطات أخرى قيل إنها قد تم تصويرها في موقع الهجوم أظهرت على ما يبدو العديد من الأطفال والكبار قتلى.
https://telegram.me/buratha