سوريا - لبنان - فلسطين

خلاف روسي تركي في الأفق حول عفرين


"الربيع في الشارع العربي"، عنوان مقال يفغيني ساتانوفسكي، في "كوريير" للصناعات العسكرية، حول ما ينوي أردوغان فعله في عفرين السورية، أيخرج منها أم لا؟ ومواضيع أخرى.

ومما جاء في المقال المتعدد المواضيع:

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غير موافق على كلمات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول ضرورة إعادة عفرين السورية إلى سيطرة دمشق. ذكرت ذلك وكالة الأناضول. "هذا النهج خاطئ. نحن نعرف جيدًا لمن سننقل عفرين. عندما يحين الوقت، سنسلم عفرين لسكان المنطقة"، قال أردوغان. ومن الواضح أنه لم يقصد الأكراد على الإطلاق.

في هذا الصدد، نتوقف عند بعض النقاط. ففي تركيا، أثناء انتظار الضربة الأمريكية ضد أهداف سورية، انتعش مزاج تنحية الأسد من جديد. وهو يظهر عندما تمنح واشنطن أنقرة آمالا بالتقدم في العلاقات الثنائية. لم تصدر مثل هذه الإشارات حتى الآن، ولكن أنقرة حسبت حساب احتمال تفاقم العلاقات الروسية الأمريكية ورغبة الولايات المتحدة في بناء تحالف جديد.

وأضاف ساتانوفسكي:

تتشاور الولايات المتحدة بنشاط مع شركائها حول مشاركتهم في هذه المغامرة، والأتراك حريصون على الدخول في هذا النوع من التحالف، من دون أن يدركوا أن واشنطن قد أخرجتهم من دائرة اهتمامها منذ فترة طويلة. الدول الغربية، لن تقيم علاقات مع أردوغان. وبمثابة مؤشر على هذا الموقف جاء سحب الجناح الجوي الأمريكي من قاعدة إنجرليك التركية، لنقل القوات إلى الاتجاه الأفغاني ذي الأولوية الأعلى، ولتقليل المخاطر في حال حدوث اشتباك مباشر، إذا استمرت الجماعات الموالية لتركيا في التحرك نحو منبج.

نقطة الخلاف بين موسكو وأنقرة محددة: الوضع المستقبلي لعفرين، من وجهة نظر سيطرة هذه الجهة أو تلك عليها. تم تعيين هذه القضية بشكل عام في المشاورات الأولية. كان من المهم بالنسبة لموسكو إنهاء انسحاب المسلحين من الغوطة الشرقية، وبالنسبة لأنقرة، إنهاء العملية في عفرين..

في ذلك الوقت، لم تحدد الأطراف سوى أطروحة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا. كان من الصعب جداً تخيل أن الأتراك سيوافقون على نقل السيطرة على عفرين إلى القوات الحكومية. تتذكر موسكو وعودها بأنها ستفعل شيئًا عمليًا في هذا الاتجاه. أما أنّ البيان الروسي حول الحاجة إلى إعادة عفرين إلى دمشق جاء بعد إخلاء المسلحين من دوما، فإن في ذلك رسالة واضحة إلى أنقرة بضرورة تنفيذ الاتفاقيات المشتركة حول سوريا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك