حقق الجيش السوري، يوم أمس الأربعاء، تقدما ميدانيا شمل أرياف حماة وإدلب، إضافة لريف حلب الجنوبي، حيث تمكنت القوات البرية من توسيع سيطرتها في مناطق تواجد "جبهة النصرة" وباتت تتحرك في العمق مما يزيد الخناق على المسلحين المحاصرين في جيب يصل حتى 1000كم.
قال مصدر ميداني لمراسل "سبوتنيك" إن وحدات الاقتحام النخبوية في الجيش السوري كسبت مزيدا من المناطق والبلدات في ريف إدلب الجنوبي أبرزها
(البراغيتي وجديدة وذهبية وتل خطرة وكتيبة الدفاع الجوي وطويل الحليب وسكرية وصالحية ومسعدة وجبل طويل وخفية وقلعة ميرزا) وجميعها تقع إلى غرب وجنوب بلدة أبو الضهور التي استعادتها الوحدات السورية وآمنها قبل يومين.
وأضاف المصدر: أن القوات العاملة على محور ريف حماة الشرقي تمكنت أيضا أمس من السيطرة على تلة استراتيجية تدعى "رسم الدحال" مما يعطي القوات العاملة في تلك المحاور القدرة على الإشراف على مناطق أبرزها (طوطح وحجيلة)، في حين شهدت جبهات ريف حلب الجنوبي عمليات متواترة ومتوازية أدت لتأمين قريتي "الملاحمة — وعطشانة شرقية" بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة معها.
وتواكب الطائرات الحربية الروسية العمليات البرية التي يجريها الجيش السوري في أرياف حماة وإدلب وحلب وقد شنت مؤخرا ضربات جوية مكثفة على مواقع انتشار مسلحي "جبهة النصرة" في منطقة "سراقب" والبلدات المحيطة بها، كما تستهدف بين الحين والآخر التعزيزات الإنقاذية التي تسعى لدعم خطوط القتال مع الجيش السوري.
https://telegram.me/buratha