سوريا - لبنان - فلسطين

وزير الخارجية اللبناني: طلبنا مساعدة الأصدقاء لوقف السياسات المتهورة في المنطقة


حذر وزير الخارجية اللبناني «جبران باسيل»، امس الخميس، مما أسماه السياسات الخاطئة والمتهورة التي تؤدي إلى تعزيز ​التطرف​ والإرهاب في المنطقة.

وقال «باسيل»، خلال ​مؤتمر صحفي​ مشترك مع نظيره الألماني «زيغمار غابرييل»، إن لبنان طلب مساعدة الدول الصديقة على وقف تلك السياسات التي تخلق ردود فعل متطرفة يمكن أن تطال أوروبا وتغير معالمها السياسية.

وشدد «باسيل»، على أن «أي اعتداء سياسي على بلاده سيكون مضرا للجميع»، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من الاتصالات الجارية حاليا هو تأمين عودة رئيس الحكومة المستقيل «سعد الحريري» إلى لبنان بحرية.

وأضاف أن «الحريري» شريك لبناني فعلي معتدل، يسوّق للاعتدال في لبنان والعالم، ويجب دعمه وليس محاربته، لأن محاربته تؤدي إلى تعزيز الأفكار المتطرفة، التي تعاني منها أوروبا ويعاني منها لبنان بصورة تهدد استقراره.

وأكد الوزير اللبناني، على أن «لبنان ليس ألعوبة بيد الآخرين»، وأن الوقت حان لترك لبنان حتى يستطيع تحديد مساره الداخلي.

وفي إشارة إلى التصعيد السعودي ضد «حزب الله» اللبناني، بعد استقالة «الحريري» في خطاب متلفز من الرياض الأسبوع الماضي، قال «باسيل» إن أي اعتداء سياسي على لبنان، سيعطي نتائج عكسية تضر بالجميع، بحسب «سبوتنيك».

وختم «باسيل»: «ما يهمنا هو أن يعود الحريري، إلى بلده بكامل حريته ومن دون أي قيد ليأخذ القرار الذي يريده».

وقدم «الحريري» استقالته يوم 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أثناء زيارته إلى الرياض، وأدى ذلك إلى نشوب أزمة دبلومسية مع بيروت.

وتهدد بيروت، بتصعيد ملف «الحريري» إلى مجلس الأمن، بدعوى احتجازه ووضعه قيد الإقامة الجبرية.

ويقوم «باسيل» بجولة أوروبية شملت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وتركيا، لحشد الدعم الدولي لمساندة الموقف اللبناني.

وقي وقت سابق، حذرت مصادر في البرلمان الأوروبي، الرياض من خطورة تفجير استقرار لبنان، وتسجيل سابقة احتجاز رئيس حكومة دولة ثانية، وإجباره على الاستقالة.

وأكدت المصادر إمكانية تعرض السعودية لعقوبات دولية حال واصلت احتجازها لـ«الحريري»، مشددة على أن سياسة الصفقات التجارية، التي تتبعها المملكة، لن تشتري صمت الأوروبيين.

ومنذ ساعات، أعلن القصر الرئاسي الفرنسي «الإليزيه»، أن الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، سيستقبل «الحريري»، بعد غد السبت.

ومن المتوقع أن تحسم زيارة «الحريري» للعاصمة الفرنسية، الجدل حول احتجازه وأسرته في الرياض، وعودته للبلاد، لتقديم استقالته بشكل رسمي للرئيس اللبناني «ميشال عون»، أو إعادة تكليفه بتشكيل الحكومة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك