سوريا - لبنان - فلسطين

حزب الله سعفة ذهبيَّة بنظر قادة الجيوش الكبيرة


بحسب صحافة اليوم، ": بكلّ هدوء وبصمتٍ وبلا ضجيج أعلن"حزب الله" عن"معركَة الجرُود الثانية والنّهائيَّة" جَنبَاً إلى جنب مع الجيش السُّوري بالجهة المقابلة للجهة التي أعلن"الجيش اللبناني" خوض معركتها، وعلى نحو السّرعة سيطرَ حزبُ الله على مرتفعات حَاكِمَة ومناطق وَعِرَة وأودية وجبال مُعقَدَّة ليفاجئ المراقبين مجدَّدَاً بقدرتِهِ على"كسب المعارك الصَّعبة".

ومع أنَّ المساحة الجغرافيَّة التي يخوضُ معركتَهُ فيها تزيد عن 350 كيلو متر مربَّع ضمن تضاريس تعتبر الأعقد بوجه"القُوَّة المهَاجِهَة" وسط سنوات مِن بناء دَاعِش لدفاعات"قَويَّة ومحصَّنَة" بوجه الطَّيران والمدافع الثقيلة والهجمات البريَّة، إلاَّ أنَّهُ-وبسرعةٍ خَاطِفَة- سيطر على جبال وتلال ومناطق تعتبر "حجر الأساس لدفاعات داعش الحاكمة والقويَّة".

أضافت: مجدَّداً يبدو حزب الله قُوَّة ذَكِيَّة، وقدرة قياسيَّة، ونموذج مختَلِف جدَّاً، ومدرسة تستحقُّ الدَّرس، بفائض أرباح تعكس عقلَهُ وهويَّته وطبيعة تفكيرهِ الذي حازَ دهشة الجميع(شرقاً وغرباً).

ولفتَت إلى أنَّ مراكز التَّفكير العسكري في"الجيوش الكبرى" تعتقد أنَّ حزب الله يمتلك"قُوَّة مُشَاة" هي الأميز في العالم والأكثر قدرة على الإبداع والخَرق، وأنَّ ذلك ليس بعيداً عن مدرستِهِ التَّعبويَّة وفكره الخاص الذي تجري دراستُهُ بتمعُّن منذ سنوات بعدما تحوَّلَ"حزبُ الله" في الحرب السُّوريَّة إلى"قُوَّة إلهام وسعفة ذهبيَّة بنظر قادة الجيوش".

وختمت: ميزان المنطقة يتغيَّر جدَّاً، ومعه تتغيَّر هويَّة المنطقة ووجهتها الإستراتجيَّة، والدَّليل"دهشة جيوش المنطقة مِن قدرة حزب الله" التي منعت سقوط دمشق وضمنت-ضمن جهود مشتركة- انتصار سوريا وتَحَوُّل اليمن إلى"جَبهَة صَادِمَة" والعراق إلى"مقبرة لأحلام واشنطن"، ولبنان إلى قُوَّة تكاد تكون الأصعب(لأسباب مختلفة)بمنطقة الشَّرق الأوسط، وميزتُها الرئيسيَّة أنَّ حزب الله عنوانُ القُوَّة فيها.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك