سوريا - لبنان - فلسطين

الاسد: هذه ليست معركتي ولا أُحارب من أجل منصبي ولا أكترث له


اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن السر في نجاح القيادة السورية في الصمود في وجه مطالب الغرب، ورحيل معظم من طالبها بالرحيل عن السلطة، من أوباما وساركوزي وهولاند وغيرهم... هو السر السوري الذي يتمثل في الدعم الشعبي.

وقال الأسد في مقابلة مع قناة "ويون تي في" الهندية، أنه عندما تتمتع بالدعم الشعبي تستطيع أن تقف في وجه أي عاصفة. هذه حقيقة بسيطة جداً. لو لم تكن تتمتع بذلك الدعم، كنت ستصمد ربما لبضعة أسابيع أو أشهر، ولكن ليس لبضع سنوات، مشيرا الى أن المعركة ليست معركة الرئيس كما تحاول الصحافة الغربية تصويرها.

واعتبر "هذه ليست معركتي، وأنا لا أُحارب من أجل منصبي. إني لا أكترث للمنصب. ما يعنيني هو الدعم الشعبي. بالنسبة لنا كسوريين، هذه حرب وطنية، والجميع يحارب من أجل بلده وليس من أجل الرئيس. هذا هو السر ربما والذي لم يكتشفه الغرب. لقد كانوا سطحيين جداً في تحليل الوضع في سوريا. في الواقع، هذا ليس سراً، بل إنه شيء لم يتمكنوا من رؤيته."

ورداً على سؤال حول تفكير الرئيس الأسد يوماً بالحياة خارج سوريا، أو ربما التنحي والعيش خارج سوريا، رد الرئيس الأسد: نظراً لأن الرئيس يأتي من خلال الانتخابات، فإن التنحي يكون من خلال الانتخابات أيضاً، أو عندما تلاحظ أن الشعب السوري لن يدعمك لأنك دون ذلك الدعم لا تستطيع أن تنجز أو تحقق شيئاً. عندها ينبغي أن ترحل. ولأن الوضع ليس على هذا النحو، وأنت في وسط العاصفة، وسوريا في عين العاصفة، لا أستطيع القول إني سأستسلم وأُغادر.

سيكون ذلك أنانياً جداً وغير وطني على الإطلاق. عندما تكون في وسط العاصفة، عليك أن تقوم بعملك كرئيس إلى أن يقول لك الشعب:" اذهب، ارحل، فإنك لا تستطيع أن تساعد بلدك". عندها ينبغي أن ترحل. هذا فيما يتعلق بمغادرة سوريا، لكن بالنسبة لي شخصياً، فإن مغادرة سوريا ليست خياراً. مذ كنت شاباً، تربيت ونشأت كشخص لا يمكن أن يعيش إلا في بلده، وليس في أي بلد آخر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك