سوريا - لبنان - فلسطين

وليد المعلم يربط شرعية محاربة الكورد السوريين لداعش بالتزامهم بوحدة وسيادة سوريا


اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اليوم الاثنين، أن معارك قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكوردية – الجناح المسلح السوري لحزب العمال الكوردستاني PKK - عمادها)، أمر مشروع، وأنه يأتي في إطار "الحرص على وحدة وسيادة الأراضي السورية".

المعلم، أكد في مؤتمر صحفي عقده اليوم في دمشق،، تأييد الحكومة السورية لاتفاق "تخفيض التوتر" الذي تم التوصل إليه خلال مباحثات أستانا الأخيرة.

وفي معرض إجابته على سؤال أحد الصحفيين حول أن الرقة خارج نطاق الاتفاق، قال وزير الخارجية السوري: "ليست الرقة فقط، أيضاً ريف حلب الشمالي ودير الزور والقامشلي كل تلك المناطق وبادية الشام وتدمر والبوكمال والميادين لم تشمل في هذه المذكرة، والسبب أن في تلك المناطق تنظيم داعش الإرهابي.. وقلنا حتى في تأييدنا لهذه المذكرة بأن الجيش العربي السوري بالتعاون مع حلفائه سيواصل كفاحه ضد تنظيمي داعش وجبهة النصرة، لذلك سنرى أن المعارك في البادية مستمرة وإنجازات الجيش العربي السوري ملموسة هناك ربما وصولاً إلى الرقة ووصولا إلى دير الزور".

وعن معارك قوات سوريا الديمقراطية والوحدات الكوردية ضد داعش في الرقة وغيرها، والدعم الأمريكي لهذه القوات، تابع المعلم: "إذا كان هدف الولايات المتحدة التعدي على الجيش العربي السوري فمن الطبيعي أن ندافع عن أنفسنا.. حتى الآن ما تعلنه الولايات المتحدة هو دعمها للقوات التي تسمى قسد وهي تحارب داعش .. نحن في هذه المرحلة نعتقد أن ما يقوم به المواطنون الكورد في سوريا في محاربة داعش هو أمر مشروع في إطار الحرص على وحدة وسيادة الأراضي السورية".

وكانت قوات النظام السوري قد استلمت مساحات واسعة بريف منبج الغربي من قوات سوريا الديمقراطية قبل أشهر، كما شوهدت قوات النظام ترفع علمها في قاعدة كفرجنة بريف عفرين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك