سوريا - لبنان - فلسطين

دير الزور ستصبح "عاصمة" جديدة لـ "داعش" الارهابي


تطرقت صحيفة "إيزفيستيا" إلى انتقال كبار قادة "داعش" من الموصل والرقة؛ مشيرة إلى تأكد التنظيم الإرهابي من أنه سيفقدهما قريبا.

جاء في مقال الصحيفة:

ينقل "داعش" الارهابي قادته الكبار من الرقة والموصل إلى دير الزور. وبما أن التنظيم يفقد شيئا فشيئا مواقعه في سوريا والعراق، فقد تصبح هذه المدينة "عاصمة" جديدة له. أما الخبراء فيقولون إن "داعش" بهذه الطريقة يؤخر بعض الشيء نهايته الحتمية.

ويبدو أن الإرهابيين لن يتخلوا عن الرقة من دون قتال. فقد أعلن التنظيم الأحكام العرفية في المدينة، وأكد الاستعداد للدفاع عنها. وقد نُشرت في شبكة الانترنت صور متاريس رملية في الشوارع لإعاقة حركة الآليات. بيد أنه أصبح واضحا أنه لن يتمكن من الدفاع عن المدينة والشيء نفسه يتعلق بمدينة الموصل، حيث يستمر تقدم القوات العراقية داخلها.

وصرح مصدر عسكري سوري لـ "إيزفيستيا" بأن الإرهابيين في ضوء هذه الأوضاع بدأوا بنقل قادتهم الكبار إلى دير الزور.

وأكد الخبير العسكري العميد المتقاعد تركي حسن هذه المعلومات، وقال إن "المقصود هنا ليس فقط القادة العسكريين فقط، بل وأسرهم أيضا. ومن المحتمل أنهم لن يبقوا في المدينة، بل سيتابعون السير إلى المناطق الجنوبية–الشرقية. ومن المحتمل جدا أن يقوموا بمهاجمة القوات الحكومية السورية، التي تسيطر على بعض مناطق دير الزور. كما لا يستبعد أن تصبح دير الزور "عاصمة" جديدة لدولة "الخلافة"، لكن التنظيم من أجل ذلك سيكون عليه في هذه الحالة القضاء على الوجود العسكري السوري فيها. لأنه بعكس ذلك قد يتم اختيار مدينة الميادين، التي تقع جنوب–شرق دير الزور على مسافة 50 كلم.

من جانبه، قال اللواء المتقاعد يحيى سليمان إن الإرهابيين قرروا فعلا مهاجمة القوات الحكومية في دير الزور. ففي الأيام الأخيرة بدأوا هجوما واسع النطاق على مواقعها بالقرب من المطار العسكري، حيث حاولوا الاستيلاء عليه ولكن محاولتهم باءت بالفشل. وعموما، إن العسكريين السوريين يصمدون في دير الزور منذ عام 2014 رغم أن أقرب الوحدات العسكرية تبعد عنهم عشرات الكيلومترات، ولذلك يزوَّدون بالأسلحة والذخيرة والمواد الغذائية عن طريق الجو وباستخدام الطيران الروسي.

ويذكر أن الإرهابيين قاموا بهجوم واسع على مواقع القوات السورية في شهر يناير/كانون الثاني الماضي تمكنوا بنتيجته من فرض سيطرتهم على الطريق الموصل بين المطار والمناطق، التي تسيطر عليها القوات الحكومية. أي قسمت هذه القوات إلى قسمين. ولكن الاتصال أعيد لاحقا بين القسمين.

وبحسب الباحث العلمي الأقدم في مركز الدراسات العربية والإسلامية التابع لمعهد الاستشراق لدى الأكاديمية الروسية للعلوم بوريس دولغوف، فإن من المهم بالنسبة إلى "داعش" حاليا هو جمع قواته في نقطة معينة، ودير الزور هي مدينة ملائمة لذلك.

وأضاف دولغوف إن الإرهابيين يستميتون في المقاومة. ولكن هذه المدينة ستصبح قريبا آخر معقل كبير لهم. فمع استمرار النجاحات، التي تحققها البلدان التي تحارب "داعش"، فإن التنظيم يتحول إلى مجموعات مسلحة لا تسيطر على أراضٍ معينة.

هذا، وإن الإرهابيين بحاجة إلى تحضير الأرضية لمثل هذه التحولات. بيد أن هذا غير ممكن حاليا في الموصل والرقة، لذلك تبقى دير الزور فقط، حيث يسيطر الجيش السوري على بعض أحيائها، لكنه لا يخرج عن حدود هذه الأحياء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد حسن الموصلي
2017-03-17
على هذا الحجي مراخ تخلص قضية داعش ابدا لان يستطيعون الانتقال الى اماكن يحتارونها مثلا من المصل والرقة الى دير الزور وبعدين من دير الزور الى الرقه مرة اخرى وهكذا يلعبون ختيله ويه القوات العراقية والسوريه والى متى ؟؟؟ يجب ان يتعاون العسكريين العراقين مع العسكريين السوريين حتى يتم القضاء على داعش وابو داعش ،،،، هم ثله من المجرمين من جميع انحاء العالم فكيف تتمكن قواتنا والسوريه من طردهم ،،؟؟؟ انا في رأي احرقهم واحرق الارض تحت اقدامهم ولا اترك واحد منهم يهرب لا والله كلهم كتل لاغير القتل ،،،على هالحجي بعد عشر اسنين ما تخلص ،،،
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك