سوريا - لبنان - فلسطين

عشرات الشهداء والجرحى في تفجيرين انتحاريين وقعا وسط وغرب العاصمة السورية دمشق


هز تفجيران انتحاريان العاصمة السورية دمشق، حيث أوقعا العشرات من الشهداء والجرحى. واستهدف التفجير الأول قصر العدل القديم المحاذي لسوق الحميدية الشهير وسط دمشق، أما التفجير الثاني فقد استهدف مطعما غرب العاصمة السورية.

أعلن الإعلام الرسمي السوري أن تفجيرا انتحاريا وقع بعد ظهر الأربعاء استهدف القصر العدلي القديم في دمشق، مسفرا عن سقوط شهداء وجرحى.

وذكر التلفزيون الرسمي في شريط عاجل أن "إرهابيا فجر نفسه بحرم القصر العدلي القديم في دمشق ووقوع شهداء وجرحى".

وقال مصدر في قيادة شرطة دمشق نقلت عنه وكالة سانا الرسمية إن "الحصيلة الأولية للتفجير الإرهابي الانتحاري فى مبنى القصر العدلي القديم في دمشق تشير إلى ارتقاء 25 شهيدا ووقوع عدد من الجرحى".

وأكد مراسل فرانس برس في مكان الحادث أن القوات الأمنية فرضت طوقا حول القصر العدلي الواقع في منطقة الحميدية، وقطعت كافة الطرقات المؤدية إليها في وقت سارعت سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المكان.

ويشمل القصر العدلي المحكمة الشرعية والمحكمة الجزائية، فيما نقلت المحكمة المدنية والاستئناف والنقض إلى القصر العدلي في منطقة المزة.

ونقل التلفزيون الرسمي عن المحامي الأول في دمشق قوله إن "الإرهابي استهدف المواطنين داخل القصر العدلي خلال فترة الازدحام".

وتابع "حاول الانتحاري الدخول إلى القصر العدلي ولدى محاولة عناصر الشرطة منعه ألقى نفسه إلى الداخل وفجر نفسه".

وقالت محامية كانت موجودة في القصر أثناء وقوع التفجير لوكالة فرانس برس "أصبنا بهلع شديد، كان صوت الانفجار عاليا في البهو وهرعنا للاحتماء في المكتبة في الطابق العلوي". وأضافت "كان المشهد داميا".

تفجير انتحاري ثان يستهدف مطعما غرب دمشق

واستهدف انتحاري ثان مطعما في منطقة الربوة في غرب دمشق، بعد أقل من ساعتين من التفجير الذي استهدف قصر العدل القديم المحاذي لسوق الحميدية الشهير في وسط العاصمة.

ونقلت وكالة "سانا" في خبر عاجل "إرهابي انتحاري يفجر نفسه بحزام ناسف داخل أحد المطاعم في منطقة الربوة في دمشق، ما تسبب بارتقاء عدد من الشهداء ووقوع جرحى".

وذكر التلفزيون الرسمي أن الانتحاري فجر نفسه داخل المطعم "بعد مطاردته ومحاصرته من قبل الجهات المختصة".

وأفاد مراسلو فرانس برس بأنه بعد وقوع التفجير الثاني، خلت الشوارع من السيارات والحركة المعتادة في وقت الذروة التي تشهد عادة خروج الموظفين من عملهم. كما تم قطع بعض الطرق الرئيسية.

ورغم بقائها في منأى عن المعارك العنيفة التي شهدتها غالبية المدن السورية الكبرى الأخرى، استهدفت العاصمة دمشق ومحيطها خلال سنوات النزاع الطويلة بتفجيرات دامية عدة أودت بحياة العشرات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك