سوريا - لبنان - فلسطين

تكبد مسلحين لجماعات مسلحة في اشتباكات ومعارك في سوريا

1220 2017-02-19

مع اشتداد وطأة المعارك والإشتباكات عند خط درعا  البلد على محور حي المنشية ومحيطه، تكبد المسلحون (وعلى رأسهم ما يسمى جبهة النصرة وحركة أحرار الشام) خسائر فادحة في العديد والعدة، بعد إطلاقهم حملة تحت عنوان ” الموت ولا المذلة” ضد الجيش السوري، الذي نجح بالتصدي لكافة الحملات المتتالية.

وجرى حديث عن مقتل ما يقارب 110 مسلح بينهم مسؤولون عسكريون، على رأسهم أبو المنذر الأردني وأبو محمد الغزوي، وإصابة أكثر من 300 آخرين بجراح بين المتوسطة والحرجة. وتحدثت تنسيقيات المسلحين عن خروج أكثر من 100 مصاب من الخدمة، بالإضافة إلى تدمير الجيش السوري لعدد لابأس به من العربات والآليات العسكرية، بينها دبابتان و5 آليات مزودة برشاشات ثقيلة.

وفي خطوة ليست بجديدة من قبل الكيان الإسرائيلي، سارعت جهات الإنقاذ لدى العدو، وبالتنسيق الكامل بين جيش الإحتلال والتكفيريين، على فتح المعبر اللوجستي الطبي الموجود في محيط معبر القنيطرة شمال الجولان المحتل، لاستقبال جرحى المسلحين، والعمل على نقلهم إلى مستشفيات ومراكز طبية شمال فلسطين المحتلة، عرف منها مركز زيف الطبي في صفد، ومستشفى رمبام في حيفا. ووصل الحال ببعض الإدارات الطبية، إلى التذمر من خطوة الجيش الإسرائيلي، لكثرة أعداد المصابين والحالات الحرجة.

وبهدف الإستفادة الكاملة من الخدمات الصهوينية المجانية، سمحت قيادة المسلحين في درعا والقنيطرة لكل مريض حتى لو لم يكن بسبب صدام عسكري، بالالتحاق بالمصابين والدخول إلى فلسطين المحتلة لتلقي العلاجات اللازمة، وهذا ما دفع بجنود الحراسة الإسرائيليين عند المعبر إلى توجيه إنتقادات إلى القيادة الإسرائيلية على هذه الخطوة الداعمة للمسلحين في الجولان السوري، حيث تم وصف المساندة اللوجستية بغير المسبوقة، وهذا ما يفتح الأبواب أمام التحليلات لطرح التساؤلات، والتي من ضمنها تساؤل رئيسي:
*هل يكتفي الإسرائيلي بدعم المسلحين على استقبال إصاباتهم فقط؟ أم أن هناك أساليب دعم أخرى؟
*وما مصلحة كيان الاحتلال بمعالجة جرحى جبهة النصرة المصنفة إرهابية على اللوائح الدولية، وتدمير مكامن القوة للجيش السوري، خصوصا وان النصرة منتشرة بقوة على السياج الفاصل مع الجولان المحتل.

نود التذكير بأن الإسرائيلي عند كل حادثة انزلاق قذيفة من الجولان السوري إلى الجولان المحتل، يقوم بردة فعل قوية وغير متوازنة مع حجم الفعل، وذلك بضرب نقاط عسكرية للجيش السوري ومؤثرة على مناطق انتشار المسلحين، وهذا ما حصل مرتين في العشرة أيام الأخيرة.

....................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك