أفادت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس"، بأن مجموعة من المحللين السياسيين والناشطين الاجتماعيين الروس اقترحوا على بوتين إنشاء كونفدرالية بين روسيا وسوريا.
وذكرت الصحيفة، عرض محللون سياسيين ونشطاء اجتماعيون على الرئيس بوتين حلا رائعا وبسيطا للمشكلة السورية عبر إنشاء اتحاد كونفدرالي بين الدولتين، عندئذ، وبحسب وجهة نظرهم، "لن يجد الإرهابيون وقوى الشر الشجاعة الكافية للانقضاض على دمشق وضواحيها"، مبينة أن "صيغ هذا الاقتراح كتبت في رسالة رسمية وجهها خبراء معهد التحليل السياسي للبنية التحتية".
ولعل أبرز الموقعين على الرسالة كان رئيس مجلس إدارة المعهد يفغيني تونيك، الذي ذكَر الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة بأنه "في حال احتلال سوريا من قبل الإرهابيين، الذين يتخفون تحت مظهر "المعارضة المعتدلة"، فإنه سينفتح أمام الولايات المتحدة وحلفائها طريق جيوسياسيًا مباشرا نحو إيران، وبعد ذلك، نحو السيادة الروسية عبر بحر قزوين.
وتابع تونيك، في مثل هذا التطور للأحداث، فإن أعداء روسيا سيتمكنون من إحكام "طوق الاحتلال" حول دولتنا، حيث تحدنا من الشمال دول بحر البلطيق، ومن الغرب أوكرانيا، ومن الشرق -اليابان، ومن الجنوب جورجيا ودول الشرق الأوسط".
وبعد ذلك، تضمنت الرسالة اقتراح خبراء المعهد للرئيس الروسي بـ "النظر في إمكانية إنشاء كونفدرالية تضم روسيا وسوريا، أي يعني توحيد البلدين في إطار العمل العسكري والسياسة الخارجية في إطار عمل مركز تنسيقي واحد".
ويوضح، "وفي حال إقامة هذا الاتحاد، فإن أي اجتياح للأرض السورية يعدُّ كإعلان حرب ضد الاتحاد الروسي. ويفرض على الولايات المتحدة وحلفائها التخلي عن مواصلة سياسة مفاقمة الوضع في سوريا".
https://telegram.me/buratha