ينفذ المواطنون الفلسطينيون داخل الخط الأخضر إضرابا شاملا في القرى والمدن احتجاجا على هدم قرية أم الحيران في النقب، كما أعلنوا حدادا لمدة 3 أيام بعد قتل قوة إسرائيلية فلسطينيا هناك.جاء ذلك على لسان الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية داخل الخط الأخضر.
وأشار خطيب إلى أن اللجنة قررت تخصيص أول حصتين في المدارس لنشاطات تربوية تُطلع الطلاب على حقيقة ما يجري ضد الفلسطينيين في مدن وقرى الخط الاخضر.
وأضاف رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة أنه سيتم عقد اجتماع موسع للجنة المتابعة العليا، الخميس 19 يناير/كانون الثاني، لإقرار سلسلة من الخطوات، مؤكدا أنه تم إقرار تنظيم مظاهرة في مدينة قلنسوة (شمال)، السبت، ومسيرة بالسيارات من قلنسوة إلى مقر الحكومة الإسرائيلية في القدس يوم الاثنين المقبل.
وعقدت لجنة المتابعة العليا الفلسطينية داخل الخط الأخضر اجتماعا في أم الحيران، بعد أن قتلت الشرطة الإسرائيلية فلسطينيا، قالت إنه حاول تنفيذ عملية دهس وهو ما نفاه أهل القتيل والقيادات السياسية الفلسطينية ومؤسسة حقوقية.
واعتبر خطيب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعلن بشكل شخصي الحرب على الداخل الفلسطيني منذ صدور قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بإخلاء مستعمرة عامونا.
وقال الشيخ كمال خطيب: "من الواضح أن نتنياهو غير مقتنع بقرار إخلاء عامونا. وردا على ذلك، توعد بالتعامل بيد من حديد مع المواطنين العرب".
وتواصل السلطات الإسرائيلية، منذ صباح الأربعاء، عمليات هدم منازل بلدة "أم الحيران"، الفلسطينية وسط حراسة قوات كبيرة من الشرطة.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية بمقتل أحد عناصرها وإصابة آخرين، جراء ما قالت إنها عملية دهس في قرية أم الحيران، نفذها فلسطيني من أبناء البلدة.
إلى ذلك، رفضت القائمة المشتركة رواية الشرطة عن قتل الشرطي الإسرائيلي، عمدا في مواجهات أم الحيران.
وحذرت القائمة المشتركة الحكومة الإسرائيلية من مغبة ما وصفته بالتصعيد الخطير لتدمير القرى الفلسطينية في النقب وإقامة بلدات يهودية هناك.
https://telegram.me/buratha