أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بان سوريا بلد مستقل، معتبرا الحديث عن جعلها منطقة نفوذ لايران وروسيا وتركيا بانه كلام هراء وغير صائب ولا معنى له.
وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين قال قاسمي، ان مواقف ايران واضحة، اذ اننا ندعم وحدة الاراضي السورية ولن نسمح بان تتحول الى ساحة نفوذ للدول الاخرى وحتى ايران.
وفي مستهل المؤتمر الصحفي هنأ المتحدث باسم الخارجية الايرانية المواطنين المسيحيين الايرانيين لمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيا ان يكون هذا العام زاخرا بالامن والاستقرار خاصة في هذه المنطقة التي تشهد اضطراب الامن وعدم الاستقرار.
وحول برنامج ايران لازالة التوتر في المنطقة قال، انه وفي ضوء الجهود التي بذلت فقد وصلت حلب الى مراحل جيدة وتم تطهير قسم كبير منها ونامل باستتاب الاوضاع فيها وان نشهد سيادة الامن والاستقرار في حلب وسوريا وان تتمتع شعوب المنطقة بالامن والاستقرار.
واعتبر قاسمي اجتماع موسكو الثلاثي بين ايران وروسيا وتركيا انه جاء بنتائج مهمة واضاف، ان احدى ثماره هو التنسيق بين الدول الثلاث المهمة التي كان لها دور اساس في سوريا حيث قامت بتكثيف جهودها لتتمكن من ايجاد هدنة جادة في سوريا وان تساعد في الوصول الى الحل والتفاهم السياسي.
واكد بان ايران منذ السابق ولغاية الان تؤمن بان الحل السياسي هو سبيل الحل الوحيد للازمة السورية واضاف، ان الحل السياسي هو الحل النهائي في سوريا ولقد بذلنا جهودنا في هذا السياق ونامل بان تثمر جهود الدول الثلاث في تحقيق السلام والاستقرار في سوريا.
واعتبر ان آلية اجتماع آستانا غير محددة لغاية الان ولم يحدد موعدها بالضبط، لافتا الى احتمال حضور بعض الدول الاخرى والمنظمات الدولية في الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع.
واكد بان ايران لم تتراجع عن اي من مواقفها تجاه سوريا وقال حول احتمال انضمام دول ولاعبين اخرين لعملية الحل السياسي للازمة السورية، ان المهم بالنسبة لنا هو صون السيادة الوطنية ووحدة الاراضي والامن والاستقرار في سوريا حيث بذلنا جهودا وافرة وسنواصل ذلك.
واعتبر الامن والاستقرار في سوريا جزءا من منظومة الامن والاستقرار في المنطقة والعالم ووصف اجتماع موسكو الثلاثي بانه كان ناجحا جدا واضاف، لقد تحققت تفاهمات جيدة في هذا الاجتماع وسنواصل مشاوراتنا الثنائية بيننا وبين شركائنا في اجتماع موسكو (روسيا وتركيا).
وتابع المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي الايراني، ان مسالة حضور دول اخرى غير مطروحة لحد الان وينبغي ان نقيّم الاوضاع ليكون بالامكان التحدث في هذا المجال بصورة افضل واكثر وضوحا.
وحول اجتماع استانا المرتقب قال، ان هذا الاجتماع متعلق بالحكومة السورية والمعارضة وان الاولوية هي لهم وليس من المقرر ان نفرض آراءنا عليهم، وليس لنا اي شرط خاص.
...................
https://telegram.me/buratha