أشارت الخارجية الألمانية إلى ضرورة أن يطرح المستقبل السياسي للرئيس السوري بشار الأسد على أجندة المفاوضات المتوقعة بين أطراف الأزمة السورية في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر الذي شدد الاثنين 2 يناير/كانون الثاني على أنه ينبغي أن تشمل أجندة المفاوضات السورية في أستانا مسألة المستقبل السياسي (للرئيس السوري) بشار الأسد ودور الفصائل المعارضة في تشكيل مؤسسات حكم انتقالية، على حد سواء.
في الوقت نفسه، أكد شيفر اقتناع برلين بأنه لا يمكن التوصل إلى حل سياسي في سوريا إلا في حال تقليص صلاحيات الأسد إلى حد كبير، مضيفا أن السلطات الألمانية لا تزال متمسكة باعتبار مشاركة الأسد بعيدة المدى في الحياة السياسية بسوريا أمرا مستحيلا.
وذكر المتحدث أن موقف بلاده الثابت يقضي بأن سوريا لا مستقبل لها مع الأسد، مشيرا إلى ضرورة أن تسعى أطراف مفاوضات أستانا إلى تحقيق ما تم التوصل إليه أثناء اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا، وهو تشكيل حكومة انتقالية.
https://telegram.me/buratha