أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن ما حدث في تدمر السورية هو نتيجة لعدم وجود التنسيق بين قوات التحالف الدولي وموسكو ودمشق، مؤكدا أن تحرير حلب تطور مهم يسمح بإيجاد هدنة جديدة.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طوكيو الجمعة 16 ديسمبر/كانون الأول، "أكدت أكثر من مرة أنه يجب توحيد الجهود لكي نكافح الإرهابيين بشكل فعال".
وأكد الرئيس الروسي على أهمية تحرير حلب من المسلحين، قائلا: "مسألة تدمر، على ما يبدو لي، رمزية بحتة. أمام حلب فإنها بالطبع موضوع بالغ الأهمية من الناحية السياسية العسكرية".
وأضاف أن عملية إخراج المسلحين التي تجري حاليا من شرق هذه المدينة السورية هي ما تم التوصل إليه، بما في ذلك خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيباردوغان إلى بطرسبورغ.
وأوضح أن موسكو اتفقت مع أنقرة على مساهمة تركيا في إخراج هؤلاء المسلحين الذين سيوافقون على إلقاء السلاح من أجل حماية المدنيين قبل كل شيء.
وأكد بوتينأن موسكو تجري مباحثات مكثفة مع المعارضة السورية بوساطة تركية، مشيرا إلى إمكانية إجراء جولة جديدة من هذه المباحثات في كازاخستان، إذا وافق الأطراف المعنية على ذلك. وأوضح أن مثل هذه المباحثات في حال إجرائها ستكمل المباحثات الجارية في جنيف.
وذكر الرئيس الروسي: "أول أمس اتفقت مع الرئيس أردوغان هاتفيا على أن نطرح على الجانبين المتنازعين – من جهتنا لحكومة سوريا، ورئيس تركيا لممثلي المعارضة المسلحة – مواصلة عملية مفاوضات السلام في منصة جديدة، قد تكون هي عاصمة كازاخستان مدينة أستانا".
وأضاف: "أينما كان مكان اجتماع الجانبين المتنازعين، فمن الصحيح عقد هذا الاجتماع والسعي إلى إيجاد تسوية سياسية".
https://telegram.me/buratha