سوريا - لبنان - فلسطين

"ذي تايمز": أوروبا عرضت "كيس نقود" على الأسد مقابل صفقة

1637 2016-12-04

كشفت صحيفة "ذي تايمز" أن الاتحاد الأوروبي عرض مساعدة مالية كبيرة لحكومة سوريا ورئيسها بشار الأسد "في محاولة أخيرة مستميتة للحفاظ على النفوذ الغربي على نتيجة الحرب في البلاد".

وأشارت الصحيفة البريطانية، استنادا إلى مصادر مطلعة، إلى أن كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي اعترفوا، مع اقتراب ذروة معركة حلب، بأن المطالب التي طرحتها الدول الغربية بشأن تنحية بشار الأسد عن السلطة في سوريا غير واقعية.

وتحدثت الصحيفة عن شعور متنام في الاتحاد ببقاء الولايات المتحدة على هامش العملية التفاوضية بشأن سوريا في إطار الشراكة الغربية.

وبدلا من الإصرار على رحيل الأسد، عرضت مفوضة السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، حزمة اقتراحات جديدة لزعماء فصائل المعارضة السورية، خلال الاجتماع معهم منذ أسبوعين، تتضمن تقديم مساعدات مالية كوسيلة لإرضاء جميع الأطراف.

وتوافقت هذه الاقتراحات، حسب "ذي تايمز"، مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، الداعية إلى تنفيذ عملية "الانتقال السياسي" في سوريا.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في المعارضة قوله بشأن المبادرة الأوروبية: "ما أرادت موغيريني فعله هو عرض خطة وضعها الاتحاد الأوروبي، وزعمت أنها وسيلة لحل النزاع... وسيكون هناك فترة انتقالية، لكن تفاصلها غامضة. لكن، بالمقابل، سيكون هناك كيس أموال ضخم، في حال وافقت كافة الأطراف (على الالتزام بالخطة) وقيام الجميع بما يريده الاتحاد الأوروبي".  

وأوضحت الصحيفة أن المقترحات الأوروبية تشمل عملية خاصة بإعادة توزيع السلطة في المحافظات السورية ،من شأنها تمكين المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة "المعتدلة" من الاندماج بقوات الأمن المحلية.

وتقضي المبادرة الأوروبية بالحفاظ على المؤسسات الحكومية المركزية للدولة، لكن "تحت السيطرة الأكثر ديمقراطية" مما كان.

أما مصير الرئيس السوري بشار الأسد، فلا تحدده المقترحات الأوروبية.     

وقالت الصحيفة إن المبادئ الأساسية التي تقوم عليها مبادرة الاتحاد الأوروبي أكدها دبلوماسيون أوروبيون، موضحة أن زعماء أوروبا غيروا مواقفهم من سبل حل الأزمة السورية بسبب مخاوفهم من أنها تدمر تدريجيا الهيكل السياسي في المنطقة، "لا سيما على خلفية تعزيز أزمة اللاجئين الفوضى الانتخابية في كافة أنحاء القارة العجوز".

واعتبر قادة الاتحاد الأوروبي، في هذه الظروف، أن إعادة إعمار سوريا، مهما كان بقاء بشار الأسد في السلطة مزعجا بالنسبة لهم، تشكل وسيلة وحيدة لوقف تدفق اللاجئين السوريين إلى أوروبا. 

المصدر: ذي تايمز

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك