سوريا - لبنان - فلسطين

بوتين يوعز لوزارتي الدفاع والطوارئ بإرسال مستشفيات متنقلة إلى حلب

1268 2016-11-30

أكد الكرملين، الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني، أن الرئيس فلاديمير بوتين كلف وزارتي الدفاع والطوارئ بإرسال مستشفيات متنقلة لتقديم المساعدة الطبية لسكان حلب والمناطق القريبة منها.وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الكرملين، أن هذه المهمة الموكلة للوزارتين يجب أن تتم في أقرب وقت.

ووفقا لبيسكوف، فسوف تنشر وزارة الدفاع مفرزة طبية خاصة مع مستشفى متعدد الوظائف لأغراض يتسع لـ100 سرير مع قسم علاجي خاص بالأطفال، وقدرة علاج يومية في العيادات الخارجية لـ420 شخصا.

وأضاف بيسكوف أن وزارة الطوارئ ستنشر في سوريا مستشفى متنقلا بعيادات داخلية بسعة 50 سريرا بالإضافة إلى عيادات خارجية توفر الرعاية لـ200 مريض يوميا.

 

الطوارئ الروسية، في صباح الأربعاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى سوريا".

وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم نشر المستشفى في محيط حلب لتقديم مساعدة طبية مختصة وفائقة التقنية لسكان هذه المدينة السورية المتضررة من الهجمات التي يشنها مسلحون من المنظمات الإرهابية ".

وذكرت الوزارة أنه سيتكون طاقم المستشفى الطبي من أطباء عامين ومختصين في الجراحة والأعصاب والكسور وأمراض القلب، من الذين يملكون الخبرة الكافية في العمل في الأماكن المنكوبة، والكوارث الطبيعية في مختلف البلدان (سريلانكا وإندونيسيا وباكستان والصين وأوسيتيا الجنوبية وهايتي).

تجدر الإشارة إلى أن موسكو قدمت نحو 10 اطنان  من المساعدات الإنسانية للسكان في محافظات حماة وحمص وحلب، حسبما أفاد مركز المصالحة الروسي في قاعدة "حميميم" السورية في ريف اللاذقية، أمس الاثنين.

وأوضح المركز أن نحو 7 أطنان من المساعدات وصلت بلدة جبرين في محافظة حلب، و2.5 طن وزعت في بلدة أصيلة في محافظة حماة ونحو طن واحد في بلدة كفر عبد في محافظة حمص.

وتأتي أهمية هذه المساعدات في ضوء نزوح ما يصل إلى 16 ألفا في المدينة بعد الهجوم الأخير على معاقل المعارضة المسلحة المسيطرة على مناطق شرقي حلب، بالإضافة إلى النداء العاجل الذي وجهته المنظمة الأممية سابقا إلى أطراف الصراع في سوريا لوقف القصف في شرق المدينة، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن أحياء حلب الشرقية لم تتلق مساعدات منذ أوائل يوليو/تموز، مشيرا إلى نفاد الحصص الغذائية ومخزونات وكالات الإغاثة الأخرى.

وتشهد مدينة حلب معارك ضارية بين القوات الحكومية والمسلحين، الذين يواصلون قصف المدينة والممرات الإنسانية الخاصة بخروج المدنيين من الأحياء الشرقية لحلب، التي لا يزال فيها ما بين 200 و300 ألف شخص من المدنيين.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك