اقتحمت قوات السجون الإسرائيلية، مساء الإثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني، أحد أقسام سجن "نفحة"، واعتدت على عدد من الأسرى الفلسطينيين، بعد اضطرابات شهدها السجن وسجون إسرائيلية أخرى.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع: "إن قوات القمع التابعة لمصلحة سجون الاحتلال اقتحمت، مساء اليوم، القسم رقم 14 في سجن نفحة، واعتدت على الأسرى ونقلت جميع من فيه إلى سجون أخرى".
وأوضح قراقع لوكالة "وفا"، الإثنين، أن القوات اقتحمت الغرفة رقم (79) في القسم (14) وشرعت بتفتيشها والعبث بأشياء الأسرى والاعتداء عليهم.
وأشار إلى أن إدارة السجن نقلت عددا من الأسرى الموجودين في هذه الغرفة إلى زنازين العزل الانفرادي، وعرف منهم حسين أبو الليل من مخيم بلاطة، وعصام زين الدين من مدينة نابلس.
كما قال قراقع إنه قد تم نقل الأسرى إلى كل من سجن ريمون وايشل وجلبوع والنقب، وأشار إلى أن إدارة مصلحة السجون أغلقت سجني نفحة وريمون وأن حالة من التوتر تسود صفوف الأسرى.
ويخوض أكثر من 100 أسير في السجون الإسرائيلية إضرابا مفتوحا عن الطعام، وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، مساندة للأسير بلال كايد، والأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول اللذين يخوضان إضرابا عن الطعام منذ 28 يوما، احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري، وهو ما دفع مصلحة السجون الإسرائيلية لفرض عقوبات وغرامات مالية تصل إلى 600 شيكل على كل أسير مضرب، وحرمانه من الزيارة لمدة شهرين، للضغط عليهم لفك إضرابهم.
وحذر قراقع، من تعرض الأسير كايد، المضرب عن الطعام لليوم الـ48 على التوالي، لجلطة أو موت فجائي، مشيرا إلى أنه فقد النطق وبات يعاني من الوهن الشديد والغثيان، وفقد أكثر من 33 كغ من وزنه، كما يعاني من ضيق في التنفس ويتعرض لنوبات إغماء، مؤكدا أن الأسير مقيد بالسلاسل ولا يتناول إلا الماء.
https://telegram.me/buratha