أعلن مصدر في الممثلية الروسية الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف أن موسكو ودمشق تبذلان قصارى الجهد بغية تطبيق الخطة الإنسانية الأممية في حلب، بينما تحول المعارضة دون تحقيق ذلك.
وأكد المصدر السبت 19 نوفمبر/تشرين الثاني لوكالة "إنترفاكس" أن روسيا كانت ولا تزال تبذل كل ما بوسعها من أجل تطبيق الخطة الأممية بشأن تقديم المساعدات الإنسانية إلى سكان المناطق الشرقية من حلب، مضيفا أن موسكو ودمشق تحاولان تهيئة الظروف الملائمة لإجراء عمليات إنسانية، بينما تخرب المعارضة، بما فيها الهيئات السياسية والفصائل المسلحة على حد سواء، منهجيا الجهود الأممية المبذولة في هذا المجال.
يذكر أن هذه التصريحات جاءت ردا على اتهام مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند الحكومة السورية بإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب.
ودعا المصدر الروسي إيغلاند وغيره من المسؤولين الأمميين إلى الكشف بوضوح عن أسماء الذين يخربون العمليات الإنسانية.
في غضون ذلك، أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدر بإدارة الصحة في حلب بأن جميع المستشفيات الموجودة في الأحياء الشرقية من المدينة توقفت عن العمل بسبب استهدافها بقصف مستمر على مدى بضعة أيام.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية قد نفت الاتهامات الموجهة إليها من قبل واشنطن باستهداف المستشفيات في حلب بقصف صاروخي.
https://telegram.me/buratha