اعتبر الشيخ نواف جبارة شيخ عشيرة النعيم في حلب أن تواجد القوات الروسية إلى جانب الجيش العربي السوري في حلب هي للمساندة والدعم في الحرب ضد الإرهابيين، لاسيما أن الجيش السوري يقوم منذ خمس سنوات بضرب وصد الإرهابيين الذين أتوا من خارج البلاد لتدميرها.
وبين جبارة لـ"سبوتنيك"، أن الطيران السوري والروسي يضربان البؤر الإرهابية في أرياف حلب الشرقية التي يتواجد فيها الإرهابيون من "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" و"ألوية الزنكي"، و"مجموعات أبو عمارة" التي تعتبر من أخطر المجموعات المسلحة، وفي المناطق الغربية التي تتواجد فيها جبهة النصرة الإرهابية، مبينا أن الطيران الروسي قام في إحدى الطلعات برسم كلمات تعبر عن السلام في سماء حلب الآمنة والساخنة.
وأضاف جبارة أنه بعد انتصارات الجيش العربي السوري في أحياء الملاح إلى بني زيد، مرورا بالكاستيلو والليرمون، وقام الجيش العربي السوري بفتح ممرات آمنة للمدنيين بإشراف روسي وممر آخر للمسلحين الذين يريدون تسوية وضعهم أو الخروج إلى إدلب، وهذا يدل على أن الحكومة السورية وروسيا يؤكدان على السلام والمصالحة الوطنية، إلا أن الإرهابي السعودي المحيسني الذي يتزعم جيش الفتح قام بذبح حوالي 42 مواطناً من الأهالي العزل في منطقة الفردوس لمنع المدنيين من الخروج إلى مناطق سيطرة الدولة.
وأشار جبارة إلى أن 55 % من مدينة حلب مع الجيش العربي السوري مؤمنة بخدماتها وفق الإمكانيات، ويسكن فيها ما يعادل مليونين وخمسمائة ألف نسمة، بينما أقل من 5% تحت سيطرة المسلحين، ويسكن في هذه المناطق 200 ألف نسمة أغلبهم يريد اللجوء إلى المناطق الآمنة التي تسيطر عليها الدولة، إلا أن الإرهابيين يمنعونهم من الخروج إلى مناطق سيطرة الدولة وعلى الرغم من قيام الدولة السورية بفتح المعابر.
https://telegram.me/buratha